وّحْدي . .
وصَوْتُ الّليلِ قَبْرٌ مِنْ سُكونِ
وأَخافُ مِنْ قَدَري
وَمِنْ لَوْنِ البَياضِ . .
وَمِنْ حُضورِ الأمْسِ في لُغتي . .
وَمِنْ . . طَعْمِ الجُنونِ
وأخافُ أنْ يأْتي نهارٌ
تُنْكِرُ الأشْجارُ فيهِ أُمومَةَ الأرْضِ
التي قَدْ خَبَّأَتْني . .
تَسْقُطُ الأحْلامُ في فَزَعِ الخريفِ
وأَنْبُشُ الأوْطانَ عَنْ وَطَني
فَتَنْأي عَنْ مَحاجِرِها عُيوني
والأرضُ . .
حُلْمُ الطّيبينَ . .
حياةُ فلاحٍ بَسيطٍ
وموالٌ علي شَفَةِ العَذارى الحالمينَ
بِفارسٍ شَقَّ الغُبارَ
وجاءَ يَحْتَلِبُ القَصيدَةَ مَهْرَ أُنْثي . .
أَرْضُنا أُنْثي . .
ونَحْنُ كَحَبَّةِ الرُّمَّانِ في الرَّحِمِ الحَزينِ
عَدَميَّةٌ
هذي المَسافَةُ بينَ ما كُنّا
وما سَنَكونُ في غّدِنا الرّهينِ
عّدّميَّةٌ . .
لا شيءَ يَبْقي غيرَ أرْضِ الطّيبينَ
وغيرَ ذكري العابرينَ إلي الطُفولَةِ
والحَنينِ
عّدّميَّةٌ . .
لا شيءَ يبقي غيْرَ ما قد كانَ
مِنْ ماءٍ . .
وطينِ
وصَوْتُ الّليلِ قَبْرٌ مِنْ سُكونِ
وأَخافُ مِنْ قَدَري
وَمِنْ لَوْنِ البَياضِ . .
وَمِنْ حُضورِ الأمْسِ في لُغتي . .
وَمِنْ . . طَعْمِ الجُنونِ
وأخافُ أنْ يأْتي نهارٌ
تُنْكِرُ الأشْجارُ فيهِ أُمومَةَ الأرْضِ
التي قَدْ خَبَّأَتْني . .
تَسْقُطُ الأحْلامُ في فَزَعِ الخريفِ
وأَنْبُشُ الأوْطانَ عَنْ وَطَني
فَتَنْأي عَنْ مَحاجِرِها عُيوني
والأرضُ . .
حُلْمُ الطّيبينَ . .
حياةُ فلاحٍ بَسيطٍ
وموالٌ علي شَفَةِ العَذارى الحالمينَ
بِفارسٍ شَقَّ الغُبارَ
وجاءَ يَحْتَلِبُ القَصيدَةَ مَهْرَ أُنْثي . .
أَرْضُنا أُنْثي . .
ونَحْنُ كَحَبَّةِ الرُّمَّانِ في الرَّحِمِ الحَزينِ
عَدَميَّةٌ
هذي المَسافَةُ بينَ ما كُنّا
وما سَنَكونُ في غّدِنا الرّهينِ
عّدّميَّةٌ . .
لا شيءَ يَبْقي غيرَ أرْضِ الطّيبينَ
وغيرَ ذكري العابرينَ إلي الطُفولَةِ
والحَنينِ
عّدّميَّةٌ . .
لا شيءَ يبقي غيْرَ ما قد كانَ
مِنْ ماءٍ . .
وطينِ