هذي النهايةُ يا صديقةْ
آنَ الأوانُ ،، لِنَفْتَرِقْ
ولْتَعرفي بعْدَ الذي قدْ كانَ شيئاً
مِنْ أحاسيسي الغَريقَةْ
في البّدْءِ كُنْتُ . . ولا أزالُ
مُحاوِلاً قَوْلَ الحَقيقَةْ
لَكِنَّ أّصْعَبَ ما يَقولُ المَرْءُ
دوْماً ما تَكونُ هيَ الحَقيقةْ
. . مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
مُنْذُ الْتَقَيْتُكِ ؟ . . أمْ تُرى
مُنْذُ اكْتَشَفْتُكِ ؟ . . أمْ تُرى
مُنذُ الْتَجَأتُ إلي يَدَيْكِ كَقِطَّةٍ
وَجَدَتْ رَفيقةْ
البَوْحُ صَعْبٌ صَدِّقيني
يا لِقَلْبيَ . . كَمْ أَضَاعَ هُنا طَريقَةْ
البَوْحُ صَعْبٌ . .
لَسْتُ أَعْرِفُ كَيْفَ كُنْتُ علي يَدَيْكِ
أَبوحُ كالأَنهارِ
تَمْنَحُنا حَكَاياها العَتيقَةْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
أَوَتُدْرِكينَ المُشْكِلَةْ ؟
إنِّي كَمَنْ قَدْ خَيَّروهُ بأَنْ يَمُوتَ كَعاشِقٍ
ما بَيْنَ حَدِّ السَّيْفِ . .
أوْ . . ما بَيْنَ حّدِّ المِقْصَلَةْ
وَأَنا . . كَما قَدْ تَعْرِفينَ
أَموتُ حَتَّى مِنْ مُعاتَبَةٍ رَقيقَةْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
وَهُناكَ في قَلْبي
مَذاقُ الحُلْمِ يَسْرِقُني إلَيْكِ
وَتَكْتَوي ، ،
بِالْعِشْقِ أَلْسِنَةُ الْحَقيقَةْ
اللهُ ، ، كَيْفَ قُلُوبُنا
تَجْتاحُها خَيْلُ المُحِبِّ بِلَحْظَةٍ ؟
وَتُقامُ دَوْلَتُها هُنالِكَ
في دَقيقَةْ
آهٍ ، ، وآهٍ يا صَديقَةْ
اسْتَعْمِريني
أَعْلِني أَحْكامَ حُبّكِ في دَمي
وَتَسَلَّمي . .
أَخْتامَ مَمْلَكَتي الَّتي . .
أَشْعَلْتِ يَوْماً في ثَوانيها
. . . حَريقَةْ
أنا يا صَديقَةْ
أنا في الصَّداقَةِ والهَوى مُتَصَوِّفٌ
وَلِكُلِّ صوفيٍّ . . . طَريقَةْ
آنَ الأوانُ ،، لِنَفْتَرِقْ
ولْتَعرفي بعْدَ الذي قدْ كانَ شيئاً
مِنْ أحاسيسي الغَريقَةْ
في البّدْءِ كُنْتُ . . ولا أزالُ
مُحاوِلاً قَوْلَ الحَقيقَةْ
لَكِنَّ أّصْعَبَ ما يَقولُ المَرْءُ
دوْماً ما تَكونُ هيَ الحَقيقةْ
. . مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
مُنْذُ الْتَقَيْتُكِ ؟ . . أمْ تُرى
مُنْذُ اكْتَشَفْتُكِ ؟ . . أمْ تُرى
مُنذُ الْتَجَأتُ إلي يَدَيْكِ كَقِطَّةٍ
وَجَدَتْ رَفيقةْ
البَوْحُ صَعْبٌ صَدِّقيني
يا لِقَلْبيَ . . كَمْ أَضَاعَ هُنا طَريقَةْ
البَوْحُ صَعْبٌ . .
لَسْتُ أَعْرِفُ كَيْفَ كُنْتُ علي يَدَيْكِ
أَبوحُ كالأَنهارِ
تَمْنَحُنا حَكَاياها العَتيقَةْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
أَوَتُدْرِكينَ المُشْكِلَةْ ؟
إنِّي كَمَنْ قَدْ خَيَّروهُ بأَنْ يَمُوتَ كَعاشِقٍ
ما بَيْنَ حَدِّ السَّيْفِ . .
أوْ . . ما بَيْنَ حّدِّ المِقْصَلَةْ
وَأَنا . . كَما قَدْ تَعْرِفينَ
أَموتُ حَتَّى مِنْ مُعاتَبَةٍ رَقيقَةْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدأُ يا صَديقَةْ ؟
وَهُناكَ في قَلْبي
مَذاقُ الحُلْمِ يَسْرِقُني إلَيْكِ
وَتَكْتَوي ، ،
بِالْعِشْقِ أَلْسِنَةُ الْحَقيقَةْ
اللهُ ، ، كَيْفَ قُلُوبُنا
تَجْتاحُها خَيْلُ المُحِبِّ بِلَحْظَةٍ ؟
وَتُقامُ دَوْلَتُها هُنالِكَ
في دَقيقَةْ
آهٍ ، ، وآهٍ يا صَديقَةْ
اسْتَعْمِريني
أَعْلِني أَحْكامَ حُبّكِ في دَمي
وَتَسَلَّمي . .
أَخْتامَ مَمْلَكَتي الَّتي . .
أَشْعَلْتِ يَوْماً في ثَوانيها
. . . حَريقَةْ
أنا يا صَديقَةْ
أنا في الصَّداقَةِ والهَوى مُتَصَوِّفٌ
وَلِكُلِّ صوفيٍّ . . . طَريقَةْ