:: منتدى شبابنا ::

رَجْعَةُ النـــأي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رَجْعَةُ النـــأي 829894
ادارة المنتدي رَجْعَةُ النـــأي 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

رَجْعَةُ النـــأي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رَجْعَةُ النـــأي 829894
ادارة المنتدي رَجْعَةُ النـــأي 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    رَجْعَةُ النـــأي

    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:13 pm

    آهِ يا سَلْمي ،، والحـــديثُ شُجونُ
    . . . . . . . . . .والْعِبــــاراتُ في فَمـــي سِـــــكِّينُ
    يَرْفُضُ الشِّـــعْرُ أنْ يُطـــاوِعَ نَفْسي
    . . . . . . . . . .والْقَوافــــي تأْبــي عَلَيَّ أُبيــــــنُ
    إنْنَـي قـــادِمٌ إلَيْــــــكِ وَقَلْبـــــي
    . . . . . . . . . .بِئْرُ أَوْجــــاعٍ غائِــــــمٌ وَحَزيـــنُ
    فامْسَحي جُرْحِـــيَ الكَبيرَ وضُمّي
    . . . . . . . . . .نَزَقَ الشِّعْـــرِ إنَّــــهُ مَجْنــــــونُ
    لَمْلَمَتْني عيْنـــاكِ . . ثُمَّ رَمَتْنـي
    . . . . . . . . . .يا إلهي مِنْ طَيْشِها ذي العُيــونُ
    أذْكُرُ الآنَ طَعْمَ قُبْلَتِـها الأولـــي
    . . . . . . . . . .جَميــلُ . . وباسِــمٌ . .وحَنــونُ
    حينَ كُنَّــا والكَوْنُ سَـكْبَةُ عِطْــرٍ
    . . . . . . . . . .وارْتِعاشاتُ نَجْـمَةٍ . . وفُتـــونُ
    والسَّواقي رَفيفُ حُلْـــمٍ يُغَنّـــي
    . . . . . . . . . .والعَناقيــــدُ حَوْلَها والغُصـــونُ
    أيْنَ مِنّــي حبيبَتي الآنَ وَجْـــهٌ
    . . . . . . . . . .يَعْبَـــقُ الفُلُّ مِنْــهُ والْياسَــمينُ
    يَكْــنِزُ الكَــــرْزَ في طَلاوَةِ ثَغْــرٍ
    . . . . . . . . . .ويُغَنّي . . فيَسْــــكَرُ الحَسُّــونُ
    إنّني الآنَ وَحْــدِيَ الآنَ وَحْــدي
    . . . . . . . . . .في مَدي الذِّكْــري أَنَّةٌ وَشُجــونُ
    كُلُّ نَهْرٍ في الأرْضِ وَحْيُ دُموعي
    . . . . . . . . . .فالأَســى دَفَّــةٌ . . وقَلْبي سَفينُ
    مُبْحِرٌ في عُبــابِ تيهٍ . . غَريبٌ
    . . . . . . . . . . لَمْ أَزَلْ في كُحْـلِ العُيــونِ رَهينُ
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رد: رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:14 pm

    شئ أكثر

    " لكلٍ وجهةٌ هو موليها " ومنذ عرفت أن أتوجه ،، يممت وجهي شطر عينيك ، لكن دون أن أعلم شيئا عن جغرافية الحب فتهت عنك ، وها أنت مازلت تنبضين بقلبي خيالا لأحلي ممنوعة طيف يتمني مرورها الياسمين وأنا ،، فيا أنت يا خيالا أسميته سلمي ، ، إني أحترقْ



    سلمي . .
    يا أشهي ما كتب التاريخ بذاكرة الشَّهْدِ
    يا عِطراً . . ألْقاهُ الفجْرُ
    علي حدقِ الوَرْدِ
    يا باقَةَ أزْهارٍ تتمَشَّي كحِصانٍ عرَبيٍّ
    يَفْتَرِشُ الأرْضَ غناءً ، ، وتحدي
    يتحدي ، كلَّ امرأةٍ عاشتْ بحكايا الغَزلِ العذريِّ
    فَمِنْ أوَّلِ ليلي وسُعادٍ ، ، حتى دَعْدِ
    ومنْ ثَغْرِ ثريا البَسَّامِ ، وجيدِ بثينة ، ، حتى هِنْدِ
    وكلُّ حِسانِ الأرض إذا قورِنَّ بِهُدْبِكِ يا سلمي
    صِرْنَ رماداً
    واحترقت أشعار الحبِّ الكانت تُشْعِلُ أفئدةَ العشاقِ
    ونامتْ أجفانُ السُّهْدِ
    أيا سلمي . .
    قد غابت أقمارُ العشاقِ بغيمِ النسيانِ
    وشاخت ضحكاتُ الحُبِّ علي أرصِفَةِ الأحزانِ
    ولكن . .
    عيناكِ ، كما كانا دوماً
    مثل الجوكاندةِ ضاحِكتانِ
    وعيناكِ كما كانا دوماً
    راقصتانِ علي أنغام الفالسِ
    ودوماً مُمْطِرَتانِ
    ودوماً حُبلي بمئاتِ مئاتِ الأسرارِ
    فحيناً ، ، مبهمتانِ
    . . وحيناً ، ، واضِحتانِ
    فلا عيناك كَكُلِّ الأَعْيُنِ في هذي الدنيا
    بل عيناكِ كشيءٍ ثانِ
    شيءٌ . . لا من خَطِرَاتِ الشعراءِ
    ولا من صُنْعِ الجانِ
    فعيناك ، ، كَحُبّي . .
    غَيْمٌ فوقَ الوَصْفِ . . وفوقَ الإمكانِ
    لقد حاولتُ مراراً أن أرْسُمَها
    أو أن أتبعها
    لكن دوما ما تهْرُب مني
    كسرابٍ في الصحراءِ ، ، بعَيْنَيْ عطْشانِ
    عيناك أيا سلمي . .
    شيءُ رباني لا أكثَرْ
    شيءٌ ، ، كالطَّعْمِ الحُلْوِ بِقِطْعَةِ سُكَّرْ
    عيناك أيا سلمي . .
    شيءُ يمنحني الحُرِّيَّةْ
    فأنا حينَ أحبكِ يا سلمي ، ، أسْتَشْعِرُ رائِحةَ الحُرِّيَّةْ
    وأُحِسُّ بأنَّ البَحْرَ ، ، وفيروزَ ، والزَّهْرَ المنساب بهُدْبِ الأرضِ
    يشاركني فرحةَ أحلامي العفويَّةْ
    وبأن القمرَ ينام بشرفةِ منزلنا
    ويقيمُ معي أمسية شعريةْ
    وأُحِسُّ بأني أتحولُ إنساناً آخرَ
    فيه الحبُّ تربي وتَحَضَّرْ
    يا ربي . .
    هل ما قُلْتُ بعيني سلمي
    قد غطي كل مساحات الفلِّ
    وكلَّ رياحينِ الكوْثَرْ ؟!
    . . . لا
    فأنا لا أحسَبُ أنَّ القلمَ الفاغِرَ فاهُ
    أمامكِ يا سلمي
    مهما قال فسوفَ يُقَصِّرْ
    فعيونك يا سلمي
    رغما عنه وعني ، ، هي شيءٌ أكثرْ
    هي شيءٌ أكثرْ
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رد: رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:14 pm

    عِندَمَا يقفُ المَطر





    وأظَلُّ أبْحَثُ في العيونِ الشَّهْدِ
    عنْ ذاتي التي بَعْثَرْتُها تَحْتَ المَطَر
    وَزرَعْتُها في عَيْنِ كُلِّ مَليحةٍ
    وَبَنَيْتُها . . . في كُلِّ ما لا يَسْتَقِرْ
    وأَظَلُّ أرْحَلُ خَلْفَ قافِلَةِ الأُنوثَةِ
    مُبْحِراً في اللاوُصُولِ يَكَادُ
    يَقْتُلُني الضَجَرْ
    وأطُوفُ أرْجاءَ الخَيالِ
    بِمُهْجَتي وَجَعُ . . . وفي عَيْنَيَّ يَنْتَحِر السَّهَرْ
    وأظلُّ في دوَّامَةِ الأَهْدابِ مُرْتَحِلاً . . .
    يَصيحُ الكُحْلُ في قَلْبي . . .
    حَذَارِ فإنَّ في صَمْتي . . .
    بقايا من هلاكٍ . . بلْ بقايا من قَدَرْ
    ارْحَلْ بِقَلْبِكَ عنْ جَحيمي . .
    إنني في صَمْتِيَ المُلْقي بِذاكِرَةِ النّوارِسِ . . .
    قدْ تركتُ الحبّ في ضوْءِ القَمَرْ
    اذْهَبْ إليهِ فرُبما يُنبِئْكَ مِثْلي بالخَبَرْ
    فَأَلُمُّ أَحْزانَ القَصيدِ علي يَدي
    وأَروحُ أبْكي للقمرْ
    قال القمرْ :
    منْ أنتَ . . ؟
    قُلْتُ : مُسافِرٌ قدْ أدْمَنَتْهُ مَرافئُ المنفي . .
    فجاءَ إليكَ يبْحَثُ عن أميرتهِ التي
    في سِرِّ أسْرارِ الحياةِ تقُومُ ليْلَتَها . .
    فَقُصَّ عليَّ منْ أخْبارها نُتَفا . .
    عساكَ تُهيلُ عنها
    ما اسْتَتَرْ
    فيُجيبُني بالصَّمْتِ . . .
    يا هذا الذي
    قدْ دَوَّخَتْهُ مَكاحِلُ الأُنْثى . .
    أفِقْ من رحْلَةِ الأوْهامِ . .
    وانْفُضْ عنْ جَبينِكَ كُلَّ أحْزانِ السَّفَرْ
    يا أيها اللا شيءُ كُنْ شَيئاً
    وَقُمْ واقْطُفْ حَياتَكَ زهْرَةً
    أوْ خَلِّها عُصْفُورَةً فَوْقَ الشَّجَرْ
    . . . . وأُفيقُ . . . لا أجِدُ القَمَرْ
    فَأظَلُّ أبْحَثُ . . ثُمَّ أبْحَثُ . . ثمَّ أبحثُ . .
    والعُيونُ الشَّهْدُ . .
    ما زالتْ تُبَعْثِرُ مُهْجَتي تحْتَ المطَرْ
    وأروحُ أسْألُ . . من أكونُ ومن أنا ؟
    أأنا المُسافِرُ بينَ أوْهامِ الهوى ؟
    أم أنني المَنْفِيُّ ما بيني وبيني . . ؟
    أمْ تُراني مِثْلما قالَ القمَرْ
    . . . .
    . . . .
    مَهْما أكونُ فلا يُهِمُّ فإنني
    سأظَلُّ أبْحَثُ في العُيونِ الشَّهْدِ عني . .
    رُبما ذاتي تَعُودُ إليَّ يوماً . .
    عِنْدما يَقِفُ المطرْ
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رد: رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:14 pm

    كوني خيالاً

    " علي دّفْتَرٍ قَديمٍ مُهْمَلْ ، كُنَّ حروفاً ضائِعات ، فالْتَقيْنا لُقيا الغَريبَينِ ، لَعَلَّ خيالَها الواقعي أنْ يَلْتقينا "


    " عمر "




    وأخرجُ منْ ذاتِ نَفسي
    وأُلْقي برأْسي علي راحَتَيَّ . . وأغْفو قليلا
    وأَحْلُمُ أنّي إليكِ أعودُ
    لِدَرْبي أعودُ
    لبَدْءِ البراءةِ في مُقْلَتَيْكِ
    أَعودُ صَهيلا
    ومن هَمْهَماتِ الرؤى في حنيني
    مَدَدْتُ إليْكِ طريقاً طويلا
    علي جانبيهِ صفوف الشجيراتِ تَحْدو
    وفي مُقْلَتيْها بقايا لِوَعْدٍ
    ببال العَصافيرِ حلواً جَميلا
    وفيروز خلفي
    تلَمْلِمُ ذكْري لقاءٍ بِهُدْبِ التّوَهُّمِ
    يغفو ،، وحيداً ،، عليلا
    هناك . .
    وحيث الزمان بلا زمنٍ . .
    وهناك . .
    وحيث المكان بلا وطنٍ
    كنتِ أنتِ سراباً بأُفْقِ المنى
    مسْتحيلا
    يسافِرُ في الظّنِّ . .
    في غَفْوَةِ الحُلْمِ . .
    في مُنْتَهي يَبْتَدى من سَديمِ الحياةِ
    لِيَرْسُمَ في جَبْهَةِ الشّمْسِ بَدْراً مُطِلاً
    ويُلْقي عليْها سلامَ النَّخيلِ
    فَتَنْحَلُّ ثّلْجاً
    وظِلاً ظَليلا
    هناكَ . . سَأَلْقاكِ حَتْماً
    أيا ضِفَّةَ الضّوءِ
    بينَ بحارِ القَمَرْ
    سَأَلقاكِ حَتْماً
    بوَجْهِ الصّباحِ الخَجولِ
    وبَوْحِ الشّموسِ لزَهْرِ الحُقولِ
    وَتَرْنيمِ نايٍ ذبيحٍ
    يًناجي عَذَارى المَطَرْ
    فَظَلّي كما كُنْتِ دَوْماً
    خيالاً تَسَامي بِقَلْبي
    وهاتي يَدَيْكِ ونامي بِهُدْبي
    فَعِشْتارُ وَهْمِيَ صارَ عَقيما
    وَتَمّوزُ صارَ تُراباً بَدَرْبي
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رد: رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:14 pm

    لِحَبِيبتِي إِذ تأتِي صَبَاحاً





    صَباحُ الحبِّ مَوْلاتي
    صَباحُ الحُبِّ . . يا أغْلي نُجَيْماتي
    ويا أَشْهي نساءِ الكوْنِ . .
    يا تاجَ الأميراتِ
    صَباحٌ ،، مِثْل عيْنيْكِ اللَواتي
    هُنَّ قِنْديلُ الأُنوثَةِ . .
    هُنَّ إشْراقُ الحَضاراتِ
    وهُنَّ تُراثُنا في الحُبِّ . .
    هُنَّ زَمانُنا الآتي
    صباحٌ طَيِّبٌ . . طَيِّبْ
    لنائِمَةٍ
    تقومُ بِثَوْبِها القَمَريِّ . .
    حالَ تثاؤُبِ المَغْرِبْ
    تُبَعْثِرُ لَيْلَها شادٍ
    يُناوِشُ نَهْدَها المُتْعَبْ
    وَيَغْزِلُ فوْقَهُ غيْماً
    فَلِلضَّوْءِ اِنْسِدالٌ مِنْهُ
    . . . أوْ مَهْرَبْ
    يَفِرُّ . .
    فمِنْ رَحيبِ التَّفْتِ مُنْطَلَقٌ
    إلي غَيْبٍ . .
    مَداهُ الأرْحَبُ . . الأرْحَبْ
    صباحٌ . .
    مِثْل ما احْتَمَلَ النَّسيمُ
    صَباهُ قُرْباناً لأَحْضانِ الشَّجَرْ
    ومِثْلُ مَشاعِرِ الأرْضِ التي . .
    فَتَحَتْ ذِراعاها . .
    لِتَسْبيحِ المَطَرْ
    صَباحُكِ . .
    لا كما افْتَكَرَتْ ظُنونٌ . .
    لا ولا اشْتَهَتِ النَّوارِسُ
    غادِياتٍ في شِراعِ الحُلْمِ . .
    ناغِينَ السَّحَرْ
    صَباحُكِ كُلُّهُ عبَقُ الأنوثَةِ . .
    ثَرُّ فِتْنَتِها . .
    وأَشْواقُ الغُيَيْماتِ التي ارْتَهَنَتْ
    . . . عُمَرْ
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    رَجْعَةُ النـــأي Empty رد: رَجْعَةُ النـــأي

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:15 pm

    للحُبِّ . . صوْتٌ أزرقٌ

    " إلي كَرْمَةِ اللونِ الغَامضة ،، تِلكَ التِّي تُشِعُ عَبرَ حُرُوفها لِي حَضَارةَ الأُنثَى وأُنثَى الحضَارة ،، أقدمُ بَعضَا مِمَا لَيسَ لَهَا بِقدرِ مَا هو مِنهَا "



    للحُبِّ صوْتٌ أزرقٌ
    ولِوَجْهِ منْ أحْبَبْتُ في يوْمٍ
    حُضورُ الذِّكْرياتِ . . من البعيدِ
    وأنا وأنتِ
    نُجَيْمتانِ علي شَفائِفنا اشْتهاءُ الليْلِ
    للفَجْرِ الوليدِ
    قسماتنا . .
    ما باح نايٌ في اغْترابِ هُنَيْهَةٍ
    وحُضورنا في الكَوْنِ
    يُشْبِهُ عادَةً قَدَرَ الرُّعودِ
    ولنا مناجاةُ الثُّريَّاتِ اللواتي
    صِرْنَ في ليْلِ الحيارى
    عازفاتِ النورِ للأمل الشريدِ
    قدمانِ . .
    كنا نزْرَعُ الأرْضَ ابْتهالاتٍ مراهِقَةً
    ونُفْضي للحمائِمِ حرَّ ما نهْوي
    كأنّا دعْوَةٌ للحُبِّ خجلي
    قد توارَتْ . . في تشابيهِ القصيدِ
    رَقْراقَةٌ . . هيَ هذهِ اللحظاتُ تمضي بيْننا
    لا شيء يوقفُ مدَّها العَفَويَّ والعبثيَّ
    لا لوْنُ البَنَفسجِ يستبيحُ جنوحَ زُرْقتها
    لمملكةِ السهارى الراكضينَ
    إلي مداراتِ الخلودِ
    واللونُ . .
    لونُ القلبِ أبيضَ
    مثل وجهكِ حالَ طلَّ علي الوجودِ
    لا شيء فيهِ
    سوي ابْتدائكِ والغيومُ
    بروْعةِ الحرْفِ الفريدِ
    فإذا اغْتربْتِ ببالِ أغنيةٍ
    ودوْزَنْتِ البعادَ
    علي تراتيل الصدودِ
    فغداً بشطِّ الحُلْمِ متَّكأٌ لنا
    ألقاك فيهِ بلا حواجزَ
    أوْ سُدودِ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 2:06 am