رسالة من تحت الأرض
لاَ تَدْمَعِي فَوْقَ الوُرَيْقَاتِ التِي..
أَنْشَدْتُهَا وَ طَوَيْـتُهَا يَوْماً حَنَايَا أَضْـلُعِي
لاَ تَدْمَعِي.. مَا عَادَ دَمْعُكِ مُوجِعِي
قَدْ كُنْتُ أَجْهَلُ أَلْفَ مَعْـنًى فِي خَفَايَا الأَدْمُعِ
لاَ تَعْجَبِي..
أَنْ قَدْ دَمَعْـتِ وَ لَمْ يُجَـبْ مِنْكِ الدُّعَاءُ بمَرْجِعِي
فَدُمُوعُكِ البَكْمَاءُ قَدْ صَمَّتْ صِرَاخاً مَسْمَعِي
لَكِنَّنِي لاَ زِلْتُ أَذْكُرُ أَنَّنِي..
نَاجَيْتُ قَلْبَكِ لَمْ تَعِي
نَادَيْـتُهُ لَمْ تَسْمَعِي
أَمْطَرْتُ دَمْعاً مَدْمَعِي.. لَمْ تَدْمَعِي
فَـكَـفَــرْتُ بِالعِـشْـقِ الذِي وارَيْتِني يَـوْماً ثَرَاهُ بِمَصْرَعِي
قَدْ لاَ تَزَالُ الذِّكْرَيَاتُ تَلُومُنِي وَ تَشُدُّنِي..
وَ تُحِيلُ نَاراً مَضْجَعِي
لَكِنَّ حُـبـَّـكِ فِي فُـؤَادِي لَنْ يَـعِـيشَ الدَّهْـرَ..
لاَ لَنْ تَـقْـبَـعِـي
فَالحُبُّ مِنْكِ سِفَاحُ لَحْظٍ لَنْ يَعِيثَ بِمَرْتَعِي
لاَ تَدْمَعِي.. هَيَّا ارْجِعِي..
ذَاكَ الحَبِيبُ يُشِيرُ مِنْ فَوْقِ الرُّبَى أَنْ أَسْرِعِي
هَلْ أَذْنَبَ المَوْهُومُ عِشْقاً كَيْ يُخَانَ وَ تَخْدَعِي
يَكْفِيكِ دَمْعٌ خَادِعِي
إِنْ كُـنْـتِ لَمْ تَـبْـغِـيـهِ حُبّاً مِثْـلَمَا بِالأَمْـسِ كُنْتِ هُنَا مَعِي
فَـدَعِـيـهِ يَمْـضـِي.. حِـيـنَهَا.. عُـودِي إِلَيَّ وَ سَـارِعِـي
وَ سَتَقْرَئِينَ اللَّوْحَ فَوْقَ اللَّحْدِ مَكْتُوباً بِهِ..
( إِنْ تَدْمَعِي.. أَوْ تَخْضَعِي..
أَوْ تَطْلُبِي غَفْرَ الذُّنُوبِ وَ تَرْكَعِي..
لَنْ تُشْفَعِي.. لَنْ تُشْفَعِي.. لَنْ تُشْفَعِي )
لاَ تَدْمَعِي فَوْقَ الوُرَيْقَاتِ التِي..
أَنْشَدْتُهَا وَ طَوَيْـتُهَا يَوْماً حَنَايَا أَضْـلُعِي
لاَ تَدْمَعِي.. مَا عَادَ دَمْعُكِ مُوجِعِي
قَدْ كُنْتُ أَجْهَلُ أَلْفَ مَعْـنًى فِي خَفَايَا الأَدْمُعِ
لاَ تَعْجَبِي..
أَنْ قَدْ دَمَعْـتِ وَ لَمْ يُجَـبْ مِنْكِ الدُّعَاءُ بمَرْجِعِي
فَدُمُوعُكِ البَكْمَاءُ قَدْ صَمَّتْ صِرَاخاً مَسْمَعِي
لَكِنَّنِي لاَ زِلْتُ أَذْكُرُ أَنَّنِي..
نَاجَيْتُ قَلْبَكِ لَمْ تَعِي
نَادَيْـتُهُ لَمْ تَسْمَعِي
أَمْطَرْتُ دَمْعاً مَدْمَعِي.. لَمْ تَدْمَعِي
فَـكَـفَــرْتُ بِالعِـشْـقِ الذِي وارَيْتِني يَـوْماً ثَرَاهُ بِمَصْرَعِي
قَدْ لاَ تَزَالُ الذِّكْرَيَاتُ تَلُومُنِي وَ تَشُدُّنِي..
وَ تُحِيلُ نَاراً مَضْجَعِي
لَكِنَّ حُـبـَّـكِ فِي فُـؤَادِي لَنْ يَـعِـيشَ الدَّهْـرَ..
لاَ لَنْ تَـقْـبَـعِـي
فَالحُبُّ مِنْكِ سِفَاحُ لَحْظٍ لَنْ يَعِيثَ بِمَرْتَعِي
لاَ تَدْمَعِي.. هَيَّا ارْجِعِي..
ذَاكَ الحَبِيبُ يُشِيرُ مِنْ فَوْقِ الرُّبَى أَنْ أَسْرِعِي
هَلْ أَذْنَبَ المَوْهُومُ عِشْقاً كَيْ يُخَانَ وَ تَخْدَعِي
يَكْفِيكِ دَمْعٌ خَادِعِي
إِنْ كُـنْـتِ لَمْ تَـبْـغِـيـهِ حُبّاً مِثْـلَمَا بِالأَمْـسِ كُنْتِ هُنَا مَعِي
فَـدَعِـيـهِ يَمْـضـِي.. حِـيـنَهَا.. عُـودِي إِلَيَّ وَ سَـارِعِـي
وَ سَتَقْرَئِينَ اللَّوْحَ فَوْقَ اللَّحْدِ مَكْتُوباً بِهِ..
( إِنْ تَدْمَعِي.. أَوْ تَخْضَعِي..
أَوْ تَطْلُبِي غَفْرَ الذُّنُوبِ وَ تَرْكَعِي..
لَنْ تُشْفَعِي.. لَنْ تُشْفَعِي.. لَنْ تُشْفَعِي )