:: منتدى شبابنا ::

إيران قابلة للتقسيم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إيران قابلة للتقسيم 829894
ادارة المنتدي إيران قابلة للتقسيم 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

إيران قابلة للتقسيم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إيران قابلة للتقسيم 829894
ادارة المنتدي إيران قابلة للتقسيم 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    إيران قابلة للتقسيم

    new_star174
    new_star174
    عميد
    عميد


    ذكر
    عدد الرسائل : 769
    العمر : 39
    الموقع : مصر
    العمل/الترفيه : صاحب شركة كمبيوتر
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 07/05/2008

    إيران قابلة للتقسيم Empty إيران قابلة للتقسيم

    مُساهمة من طرف new_star174 السبت مايو 10, 2008 5:39 pm

    آن صوفي فيفير موريسان *

    الأحياء الدينية في القرون الأخيرة:

    يبدو أن هذه الأحياء قد مثلت ولوقت طويل مناطق مغلقة محاطة بجدران تم تفجيرها بشكل أكثر أو أقل مؤخراً، وعند منعطف القرن كانت جدران "نيو جولفا" المنطقة الأرمينية لأصفهان قد أصبحت ذكری، أما في شيراز فقد كانت الجدران المحيطة بالغيتو اليهودي - بحسب ما تسجل فريدة غولدن عن طفولتها في الستينات - لا تزال تمثل حقيقة واقعة، وبأن الناس كانوا يدخلون ويخرجون من بوابة ضيقة ومنخفضة، وكانت القيود التي ترافقت مع هذا الانعزال الحيزى متعدد، فالسكان كانوا ممنوعين من مهن عديدة، إذ كانوا ممنوعين من الخروج عندما يكون الطقس ماطراً - كما ذكر آنفاً -، كما كانوا مبعدين أيضاً عن مهن عديدة إذ كانوا مبعدين عموماً عن "الفنون الحرة"، وبالنسبة ليهود شيراز كانوا مبعدين عن التجارة الدولية، والنشاطات الزراعية والريفية الخاصة بالعناية بالحيوانات الداجنة "فهذه الفئة الأخيرة لم يكن لها حق الملكية".

    وكان زرادشتيو يزد ممنوعين حتى القرن العاشر من ممارسة أي شكل من أشكال التجارة، وكان عملهم محصوراً بالأعمال الزراعية أو الصناعية، أما أرمن "جولفا" فلم يكونوا خاضعين لحظر كهذا بسبب دورهم الحيوي في تجارة الحرير الدولية، لكنهم وكالأقليات الدينية الأخری كانوا مقيدين أيضاً بالنسبة للبعض منهم بالتخصص بمهن كانت ممنوعة علی المسلمين، "ومحتقرة من قبلهم"، صناع وبائعو النبيذ، موسيقون وراقصون، دباغون، جواهرجيون، مرابون ... الخ، وكانت كل مجتمعات الأقليات مجبرة علی تولى وظائف قذرة ومذلة مثل تنظيف المدينة من أوساخها، أو سوق المجرمين المحكوم عليهم بالموت، ودفن جثثهم.

    أما في العهد الصفوي فكانوا مجبرين أيضاً علی ارتداء إشارة أو ثوب مميز يشير إلى هويتهم الطائفية، فالزرادشتيون كانوا ممنوعين من ارتداء ثوب مصبوغ، وكان الأرمن مجبرين علی ارتداء قطعة ثياب زرقاء، أما اليهود وبشكل مشابه فكان عليهم ارتداء قبعة محددة، أو وضع إشارة مميزة.

    وقد تمتعت كل هذه المجتمعات باستقلال ذاتي نسبي في تنظيمهم المجتمعي، وكان رئيس المجتمع عموماً هو جامع الجزية، ومحاور السلطة الملكية أيضاً التي كان معتمداً عليها، ويبدو بأن الأشخاص العاديين من غير رجال الدين الحرفيين أو المهنيين قد أخذوا جانباً هاماً في هذا التنظيم، فكان رؤساء الحي الأرمني في أصفهان، والحي اليهودي في شيراز تقليدياً أفراداً من أغنی العائلات، عز هذا الأمر في القرن العشرين مع إنشاء رابطات علمانية في المجتمعات الثلاثة كلها.

    أما في هذه الأيام فإن لجاناً غير مختصة هي المسؤولة عن إدارة مؤسسات اجتماعية، وملكيات خاصة بالمجتمع، علی سبيل المثال فإن أرمن جنوب إيران "أي أرمن أصفهان، شيراز، والساحل الخليجي" الخاضعين لنطاق سلطة أبرشية أصفهان؛ ينتخبون 27 شخصاً يشكلون الشوری المسؤول عن الشؤون المجتمعية، وينتخب مجلس الشوری هذا أيضاً 5 لجان تدير المقبرة، المدارس، والمؤسسات الخيرية، ودار أيتام، ودار للعجزة"، وأملاك للأبرشية أراض عقارية وزراعية، لكن هذا لا يعنى بأن رجال الدين ليس لديهم وظيفة هامة، ففي أصفهان الأسقف هو علی رأس مجلس الشوری، وفي يزد يشكل رجال الدين لجنة مستقلة مسؤولة عن كل المسائل الدينية، أما في شيراز فقد شكلوا في الستينات والسبعينات بحسب ما يقول لويب جهازاً سياسياً خفياً، وهو جهاز كان بالواقع يقرر مسائل مجتمعية يومية، ويحكم عليها.

    كان القرنان التاسع عشر والعشرون بالنسبة لهذه الغيتوات الثلاثة زمن الانفتاح، وتحسين ظروفهم الحياتية، وذلك بفضل مساعدة المتدينين أمثالهم من الأجانب والشتات العالي؟ بنفس الدين"، إذ استفاد الزرادشتيون اليزديون من الدعم المالي والسياسي لأعضاء في الطائفية الزرادشتية في الهند المنحدرين من الفرس، ومن الإيرانيين، وعلينا أن نشير هنا إلى شخصية مانيكجى الذي استقر في يزد، وكرس حياته لإحياء الزرادشتيين الإيرانيين، ونال من الشاه القمع والجزية والقيود المهنية 1882م، وجمع التمويل الهندي لبناء أولی المدارس المجتمعية الحديثة، وحاول تقديم إصلاحات دينية واجتماعية، أما أرمن أصفهان فجاءتهم المساعدة من الهند أولاً، "نيو جولفا" الأرمن الأغنياء كانوا قد استقروا في الهند عندما ساءت ظروف حياتهم في إيران، وحافظوا علی التواصل الذي أصبح في القرن التاسع عشر مثمراً.

    علی سبيل المثال تم بناء مدرسة تشاهارسو في العام 1882م بالتمويل الهندي، أما في القرن التاسع عشر فقد كان الشتات العالمي المنظم جيداً ولا يزال، والذي نتج بسبب الإبادة الجماعية للحرب العالمية الأولى ذا دعم كبير، ففي شيراز أدت المساعدة المالية من المنظمات اليهودية العالمية إلى إنشاء مدارس ابتدائية في أوائل القرن التاسع عشر، وإلى إنشاء يشيفا "وهى مدرسة دينية ثانوية" في العام 1953م.

    كما كان انفتاح الغيتوات متاح أيضاً بسبب علمنة وعصرنة المجتمع الإيراني تحت حكم البهلويين، وتم إلغاء التمييز العنصري القديم المبنی علی مفهوم النجاسة بشكل رسمي، وبدأ اليهود الأرمن والزرادشتيون عملياً الاختلاط مع المسلمين بحرية أكبر، وكان ذلك صحيحاً خصوصا بالنسبة للطبقات الأكثر تعليماً وحداثة، وفي هذا السياق الجديد لم يعد هناك حاجة بعد ذلك للمناطق الدينية التقليدية، بالعكس لقد أصبحت تلك المناطق مرادفة للفقر والتخلف، وبدأ أفراد تلك المجتمعات الأغنى بالانتقال إلى أحياء جديدة وحديثة، حيث كانوا بعيدين جداً عن شؤون المجتمع؛ ليتم لاحقاً وشيئاً فشيئاً استبدال المعيار الديني الذي كان ينظم المنطقة الدينية بمعيار اجتماعي.

    كانت الطبقة البرجوازية من كل الطوائف تستقر في بيئات جديدة، في حين أعيد استثمار الغيتوات القديمة جزئياً من قبل مسلمين فقراء لم يكن لديهم خيار سوی الاستقرار في هذه الأحياء القديمة والرخيصة، وقد أدی هذا التمايز الحيزى إلى تمايز سياسي، كما كان الحال بين اليهود الشيرازيين الذين فضل أفرادهم الأغنى في مناطق جديدة؛ الاعتراف بسلطة الرابطة الجديدة غير الدينية "أنجومان" بدلاً من سلطة المجلس التقليدي الذي كان لا يزال مهيمناً في الغيتو.



    تطورات أخيرة .. تباين حاد:

    كانت هذه الملاحظات لمؤلفين كتبوا في السبعينات، أما كيف تطورت هذه العملية، وما الذي تبقی من هذه الغيتوات القديمة هذه الأيام فيبقی سؤالاً آخراً لكنه سؤال هام، ففي العقد الأخير ضربت هذه المجتمعات الثلاثة كلها الهجرة الشديدة نحو طهران أو الخارج، ففي شيراز كان السكان اليهود بحالة من الضعف بحيث أننا بالكاد نستطيع التحدث عن مجتمع يهودي شيرازي، أما في يزد وأصفهان علی كل حال فلا يزال بإمكاننا العثور علی مجتمعات زرادشتية وأرمينية حية، وبذلك فهي تستحق عناء استكشاف مصير الأحياء الدينية القديمة، وذلك بفضل إجراء مقارنة بين المدينتين.

    ففي يزد تبدو العملية التي بدأت في السبعينات لا تزال جارية حتى اليوم، فالحي الزرادشتي القديم المدعو بــ "إبوشتى خان علي" لم يعد جذاباً، وتبدو مسألة تركه باتجاه مناطق جديدة أخری بمثابة إنجاز اجتماعي.

    ويشكو الزرادشتيون القاطنون هناك من جيرانهم الشيعة - الذين بحسب ما يقولون - أصحاب عقول منغلقة أكثر من اليزيديين، والذين لا يزالون يعاملونهم بصفتهم أشخاص نجسين، علاوة علی ذلك لا يزال بعضهم يعيش في خوف: فالنساء لا يتجرأن علی السير بمفردهن في الأزقة الضيقة والفارغة بسبب خوفهن من تعرضهن للهجوم أو السرقة من قبل شبان شيعة يقودون الدراجات النارية، وحتى في المنزل لا يشعر الزرادشتيون بالأمان" فهناك تصبح التهجمات من قبل لصوص مسلمين "شيعة" متكررة أكثر من أي مكان آخر، وذلك يعود - بحسب ما يقولون - إلى أن هؤلاء اللصوص لا يخافون أن يتم التعرف عليهم، أو لأنهم يعلمون بأن الزرادشتيين سيترددون بالمطالبة بالعدالة.

    أما العكس فحاد مع جولفا المنطقة الأرمينية في أصفهان، إذ يبدو هذا الحي كواحد من أكثر أجزاء المدينة حداثة وحياة، وهو مقدر جداً من قبل ساكنيه، فالقسم الأكبر من أرمن أصفهان يعيشون هناك، ولم أقابل أي شخص عازم علی ترك ذاك الحي، وعلی العكس فلقد أخبرت بأن مقام ووجاهة المنطقة عالية جداً، بحيث أن أسعار الملكيات العقارية كانت متفجرة تزداد فجأة وبحدة من دون تحكم بالواقع، إذا كان لا يزال هناك عدد من المنازل القديمة والتقليدية موجود فهناك مبان جديدة وحديثة مهيمنة، كما أن الشوارع مليئة بمحلات عدة، ويبدو الأرمن راضين جداً عن جيرانهم المسلمين.

    مشددين علی القول بأن هؤلاء المسلمين هم أكثر ثقافة وتعليماً وانفتاحاً من الأصفهانيين "لقد جاؤوا واستقروا هنا لأنهم مثلنا، ويقدرون أسلوبنا بالحياة"، وقد يكون من المثمر استثارة الماضي القريب للمجتمع الأرميني، فإذا كانت "جولفا" تؤدى عملها كمكان إقامة بالنسبة للمسافرين الغربيين "الأوروبيين" من القرن السابع عشر؛ فإن ارتباطها بالثقافة الغربية كان ليزداد منذ منتصف القرن العشرين عندما كان النفوذ والحضور الفعال الأجنبي مخترقاً البلاد بشكل عميق بظل حكم البلهويين، وهذا الأمر يصح بالنسبة للمجالات الفكرية، كما يصح بالنسبة للمجالات الاقتصادية، فقد وظفت شركات البترول الأنكلو - أمريكية في جنوب إيران تحديداً عدداً من الأرمن الذين كانوا بالنتيجة علی صلة وثيقة باللغة والثقافة الإنكليزية.

    أما في أصفهان فقد رحب الحي الأرميني بجزء من السكان الأجانب، وأصبح آنذاك وقبل الثورة الإسلامية إحدی أكثر مناطق المدينة حداثة تمثل جولفا الآن حتى "باريس صغيرة" كما يسميها الأصفهانيون، المجلات، الألبسة، والأحذية "الحديثة" المتعددة، وبالمقاهي ومطاعم الأكل السريع الموجودة فيها، علاوة علی ذلك لا تقع جولفا في قلب المدينة القديمة قريبة من البازار مثل المنطقة الزرادشتية الموجودة الآن في يزد، علی العكس إنها قريبة من المناطق الحديثة الجديدة التي تطورت، والواقعة علی جانب النهر الجنوبى لـ"زاندى رود".

    فقد أفلتت لاحقاً وجزئياً من منطق الفقر الملائم لأوساط المدينة الإيرانية القديمة، كما وصفنا لاحقاً، وعلينا أن نضيف الآن یأن سكان أصفهان التي تمثل منذ عقد من الزمن مدينة صناعية وأكاديمية هامة ذات سياحة مزدهرة؛ قد يكونون طوروا موقفاً أكثر انفتاحاً وعصرية تجاه غير المسلمين أكثر من سكان يزد التي لا تزال حتى الآن أكثر تقليدية وانعزالاً.

    ثانياً: علينا أن نشدد علی أن الحياة الاجتماعية المجتمعية للشعب الأرميني هي أكثر حياة وغنی من تلك التي للزرادشتيين، إذ يتمتع الأرمن بخدمات ناد كبير يفتح "السناك بار" فيه كل يوم، والذي يقدم عدداً من الأنشطة للأطفال والبالغين علی حد سواء "رياضة، موسيقی، رقص، مسرح ... الخ".

    ويفتقر حي الزرادشتيين اليزدي إلى حياة اجتماعية حية، إذ لم يعد يحتفظ بالمدارس المجتمعية للأطفال الزرادشتيين - مدرسة الصبيان الابتدائية استثناء -، كما أن المجالات المجتمعية للاشتراك بنشاطات اجتماعية محددة فقط بالحقل الرياضي للشباب، وبرابطة النساء "بالواقع هي للأطفال أكثر منها للنساء" التي لا يمكن مقارنة أنشطتها النادرة ومبناها الضيق بنادي "جولفا"، إذ لا يقوم الزرادشتيون اليزديون بنشاطات اجتماعية معاً فقط في هذه المنطقة، وإنما يقومون بما هو أكثر بكثير كما ذكر آنفا بأماكن الحج الكبيرة المحيطة بالمدينة، فمن دون حياة اجتماعية حيوية يفقد التجانس المجتمعي جاذبيته.

    وأخيراً علينا أن نضيف بأن الأرمن الذي يعتبر تمايزهم ليس دينياً فقط وإنما ثقافياً لغوياً ووطنياً هم - وهذا طبيعي - أقل ميلاً لدمج أنفسهم بالمجتمع العالمي من الزرادشتيين - الذين يعتبرون أنفسهم أولاً وقبل كل شيء إيرانيين -، فالشعور بالحاجة إلى الانعزال والمحافظة علی الثقافة قد يكون أقل لدی الزرادشتيين، كما أن وجود حي منفصل يسمح بعزلة كهذه لا يعتبر أمراً ضرورياً جداً.

    وبالإجمال يمكننا التأكيد علی أن وجود أحياء دينية منفصلة هي سمة قديمة جداً لدی الحضارة الإيرانية، والتي تعود علی الأقل إلى العهد الساساني، لكن من الصحيح القول أيضاً: إن هذه المناطق أصبحت بظل حكم الصفويين فقط - خاصة خلال القرن السابع عشر - غيتوات حقيقية، وخضعت لعدد من أعمال التمييز العنصري، ومع انفتاح وتحديث وعلمنة المجتمع الإيراني الذي تطور في القرنين التاسع عشر والعشرين، كما كان لابد لهذه الغيتوات من أن تختفي.

    وتجدر الإشارة إلى أن مصير هذه الغيتوات كان مختلفاً من مدينة لأخرى، ومن سياق لآخر، فعندما كانت منطقة تنجح في تبنى الحداثة، وكان يرتفع شأنها بعد ذلك في عين جميع سكان المدينة؛ فإنها كانت تحافظ علی سكانها من الأقليات، وتمثل حيوية وغنی الحياة الاجتماعية الخاصة بالمجتمع حوافز أخری للبقاء معاً، والمحافظة علی تجانس مجتمعي، ولنری إذن بأن الحالة الودية والتقبلية النسبية لممارسات اجتماعية؛ والتي نشأت عن أسلمة المجال العام بعد الثورة الإسلامية؛ لم تؤد بالضرورة إلى رعاية وتبنى أحياء دينية متماسكة.

    وقد ظهر هذا التطور تماماً حيث سبق، ووجدت بنيات مجتمعية قوية، وحي حديث مقدر؛ كما هو الحال في أصفهان.

    ____________
    منقول
    * باحثة أمريكية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 8:14 am