لسان حال مواطنين رصدتهم عدسة «المصري اليوم»، وهم يواجهون بعضهم البعض في حرب تستخدم بها كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحصول علي الرغيف في إحدي قري القليوبية، ليعيدوا مشهد وعد رئيس الحكومة، أحمد نظيف، بأنها سيتنتهي في أوائل الشهر الجاري.
رغم الوعد الحكومي علي لسان د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بحل الأزمة في مهلة انتهت بالفعل منذ أسبوعين - كانت هناك صورة أخري تتشكل علي أطراف القاهرة لتعود بكل تفاصيلها، بدءاً من الانتظار أمام المخابز بعد صلاة الفجر وانتهاء بالمشاجرات والتحرشات التي تعكسها الصور المصاحبة للموضوع.
الصورة السلبية عادت لتدفعنا إلي تكرار عداد «المصري اليوم» الذي تابع يوماً بيوم تطور أزمة الخبز الطاحنة قبل أسابيع، لنضعه أمام القارئ مرة أخري، وقبلها أمام عين الحكومة التي وعدت بالانفراجة التي حدثت حيناً في بعض المناطق وغابت أحياناً.
في قرية «الكوم الأحمر» بشبين القناطر، سيدات عجائز وشيوخ وأطفال وأياد تمتد جميعها إلي المنفذ، أما الأجساد فمتلاصقة والأنفاس متتابعة والمشاعر متحفزة، والنتيجة معارك وتبادل اللكمات والشتائم دون تفرقة بين صغير أو كبير، ففي إحدي الصور تظهر عجوز وقد أحاطت بها الأيدي والأجساد وهي تمسك بيدها كيس الخبز الذي حصلت عليه بعد معركة طاحنة قد تكلفها تكسير عظامها الهشة التي أبلتها السنون.
ولم يخل الأمر من التحرشات، فالرجال بجوار النساء، ويظهر في الصورة رجل دفن نفسه وسط النساء فكان نصيبه كيساً ذا الثمانية أرغفة في وجهه مع سيل من الشتائم في مشهد لا آدمي ينقصه الحذاء. في الدقهلية، تواصلت الأزمة واستمرت المشاجرات أمام المنافذ، في حين شكا سكان منطقة أبوحسان بالإسماعيلية حرمان المخبز الوحيد الذي يخدمهم من حصص الدقيق..
وفي المنيا طالب أعضاء مجلس محلي المحافظة بضرورة إعادة النظر في توزيع حصص الدقيق بما يتناسب مع الكثافة السكانية لقري ومدن المحافظة..
وفي الإسكندرية، قال مدير مديرية التموين بالمحافظة إنه يتم حالياً إنتاج نحو ١٩٠ ألف رغيف يومياً من مخابز الشرطة وجهاز الخدمة الوطنية، فضلاً عن إنشاء مائة منفذ جديد لتوزيع الخبز المدعم علي المواطنين.
رغم الوعد الحكومي علي لسان د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بحل الأزمة في مهلة انتهت بالفعل منذ أسبوعين - كانت هناك صورة أخري تتشكل علي أطراف القاهرة لتعود بكل تفاصيلها، بدءاً من الانتظار أمام المخابز بعد صلاة الفجر وانتهاء بالمشاجرات والتحرشات التي تعكسها الصور المصاحبة للموضوع.
الصورة السلبية عادت لتدفعنا إلي تكرار عداد «المصري اليوم» الذي تابع يوماً بيوم تطور أزمة الخبز الطاحنة قبل أسابيع، لنضعه أمام القارئ مرة أخري، وقبلها أمام عين الحكومة التي وعدت بالانفراجة التي حدثت حيناً في بعض المناطق وغابت أحياناً.
في قرية «الكوم الأحمر» بشبين القناطر، سيدات عجائز وشيوخ وأطفال وأياد تمتد جميعها إلي المنفذ، أما الأجساد فمتلاصقة والأنفاس متتابعة والمشاعر متحفزة، والنتيجة معارك وتبادل اللكمات والشتائم دون تفرقة بين صغير أو كبير، ففي إحدي الصور تظهر عجوز وقد أحاطت بها الأيدي والأجساد وهي تمسك بيدها كيس الخبز الذي حصلت عليه بعد معركة طاحنة قد تكلفها تكسير عظامها الهشة التي أبلتها السنون.
ولم يخل الأمر من التحرشات، فالرجال بجوار النساء، ويظهر في الصورة رجل دفن نفسه وسط النساء فكان نصيبه كيساً ذا الثمانية أرغفة في وجهه مع سيل من الشتائم في مشهد لا آدمي ينقصه الحذاء. في الدقهلية، تواصلت الأزمة واستمرت المشاجرات أمام المنافذ، في حين شكا سكان منطقة أبوحسان بالإسماعيلية حرمان المخبز الوحيد الذي يخدمهم من حصص الدقيق..
وفي المنيا طالب أعضاء مجلس محلي المحافظة بضرورة إعادة النظر في توزيع حصص الدقيق بما يتناسب مع الكثافة السكانية لقري ومدن المحافظة..
وفي الإسكندرية، قال مدير مديرية التموين بالمحافظة إنه يتم حالياً إنتاج نحو ١٩٠ ألف رغيف يومياً من مخابز الشرطة وجهاز الخدمة الوطنية، فضلاً عن إنشاء مائة منفذ جديد لتوزيع الخبز المدعم علي المواطنين.