الرئيسية
اعتصم نحو ٣آلاف من العاملين المؤقتين بشركتي «بتروجيت» والمصرية للخدمات البترولية «إبيسكو»، أمام مقر وزارة البترول، للمطالبة بتعيينهم في الشركات التي يعملون بها. خصوصاً أنهم معينون بعقود مؤقتة تنتهي في أغسطس المقبل.
وذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة حاصرت المعتصمين لمنعهم من الوصول إلي مقر وزارة البترول في مدينة نصر.
واختار العاملون مجموعة للتفاوض نيابة عنهم مع المسؤولين بحضور أعضاء مجلس الشعب عن دوائرهم الانتخابية ومسؤولي الوزارة.
ووعد مسؤولون بالوزارة بإنهاء مشكلة التعيينات خلال ١٥ يوماً لعمال الشركتين، وطرح المسؤولون خيارين أمام عمال شركة «بتروجيت» إما التثبيت في شركات البترول الأخري في وظائف مماثلة أو الاستمرار في عملهم بشركة «بتروجيت» بعقود سنوية،
نظراً لطبيعة عمل الشركة كشركة مقاولات، فضلاً عن وجود ٢٦ ألف موظف معين، وهو ما لا يسمح بإضافة أعداد جديدة - وفقاً لتصريحات مسؤول الوزارة.
كان ما يقرب من ٣٠٠ عامل من شركتي «بتروجيت» و«إبيسكو»، قد تجمعوا أمام مقر وزارة البترول، وتم حصارهم بقوات من الأمن المركزي لمنعهم من التحرك خارج الطوق الأمني الذي فرض عليهم، مما دفع المحتجين لترديد هتافات «محبوسين محبوسين.. لما طالبنا بالتعيين».
وقال عمال شركة «بتروجيت»، إن عددهم «١٧ عاملاً» التحقوا ببرنامج تدريبي لمدة عامين بدأ عام ٢٠٠٠ تحت إشراف وزارة البترول لتأهيلهم للعمل بشركات البترول داخل أو خارج مصر،
وعقب انتهاء فترة تدريبهم حصلوا علي وعود من وزير البترول بتعيينهم بالشركات بعد مرور ٦ سنوات علي عملهم بها، وتم توزيعهم علي شركات البترول المختلفة.
وأشار العمال إلي أن زملاءهم في الشركات الأخري تم تعيينهم بعد مرور ٦ سنوات إلا أن شركة بتروجيت رفضت تعيينهم.
وهدد العمال باستمرار اعتصامهم أمام الوزارة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، نظراً لتدني مستوي معيشتهم، وأضاف العمال، الذين حضروا إلي مقر الوزارة من محافظات مختلفة من بينها أسوان والمنيا والعريش والفيوم والشرقية والإسماعيلية وبني سويف وبورسعيد،
أنهم عقب إنهاء برنامجهم التدريبي وقعوا عقوداً مع شركة بتروجيت لمدة ٤ سنوات تنتهي في أغسطس المقبل، براتب شهري ٣٠٠ جنيه فقط + ٦٠ جنيهاً بدل سكن.
ورغم تأكيدات العمال علي حصولهم علي مبالغ ضيئلة جداً من الشركة تتراوح بين ٣٠٠ و٣٥٠ جنيهاً، التي أرفقوا بها مستندات من الشركة تفيد ذلك، فإن مسؤولين بالشركة قالوا إن أجر العامل يصل إلي ١٢٠٠ جنيه،
وهو ما أثار غضب العمال وكاد يدفعهم للدخول في اشتباك بالأيدي مع مسؤولين باللجنة النقابية بالشركة، ولم تختلف مطالب عمال «ابيسكو»، حيث طالبوا بتعيين العمالة المؤقتة البالغ عددها ١٥٠٠ عامل،
واستبعدوا أن تصدق الوزارة وعدها في تثبيتهم بالشركة التي يعملون بها، وأعربوا عن تخوفهم من التعرض لإجراءات تعسفية من قبل المسؤولين بالشركة والوزارة بسبب مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية.
وذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة حاصرت المعتصمين لمنعهم من الوصول إلي مقر وزارة البترول في مدينة نصر.
واختار العاملون مجموعة للتفاوض نيابة عنهم مع المسؤولين بحضور أعضاء مجلس الشعب عن دوائرهم الانتخابية ومسؤولي الوزارة.
ووعد مسؤولون بالوزارة بإنهاء مشكلة التعيينات خلال ١٥ يوماً لعمال الشركتين، وطرح المسؤولون خيارين أمام عمال شركة «بتروجيت» إما التثبيت في شركات البترول الأخري في وظائف مماثلة أو الاستمرار في عملهم بشركة «بتروجيت» بعقود سنوية،
نظراً لطبيعة عمل الشركة كشركة مقاولات، فضلاً عن وجود ٢٦ ألف موظف معين، وهو ما لا يسمح بإضافة أعداد جديدة - وفقاً لتصريحات مسؤول الوزارة.
كان ما يقرب من ٣٠٠ عامل من شركتي «بتروجيت» و«إبيسكو»، قد تجمعوا أمام مقر وزارة البترول، وتم حصارهم بقوات من الأمن المركزي لمنعهم من التحرك خارج الطوق الأمني الذي فرض عليهم، مما دفع المحتجين لترديد هتافات «محبوسين محبوسين.. لما طالبنا بالتعيين».
وقال عمال شركة «بتروجيت»، إن عددهم «١٧ عاملاً» التحقوا ببرنامج تدريبي لمدة عامين بدأ عام ٢٠٠٠ تحت إشراف وزارة البترول لتأهيلهم للعمل بشركات البترول داخل أو خارج مصر،
وعقب انتهاء فترة تدريبهم حصلوا علي وعود من وزير البترول بتعيينهم بالشركات بعد مرور ٦ سنوات علي عملهم بها، وتم توزيعهم علي شركات البترول المختلفة.
وأشار العمال إلي أن زملاءهم في الشركات الأخري تم تعيينهم بعد مرور ٦ سنوات إلا أن شركة بتروجيت رفضت تعيينهم.
وهدد العمال باستمرار اعتصامهم أمام الوزارة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، نظراً لتدني مستوي معيشتهم، وأضاف العمال، الذين حضروا إلي مقر الوزارة من محافظات مختلفة من بينها أسوان والمنيا والعريش والفيوم والشرقية والإسماعيلية وبني سويف وبورسعيد،
أنهم عقب إنهاء برنامجهم التدريبي وقعوا عقوداً مع شركة بتروجيت لمدة ٤ سنوات تنتهي في أغسطس المقبل، براتب شهري ٣٠٠ جنيه فقط + ٦٠ جنيهاً بدل سكن.
ورغم تأكيدات العمال علي حصولهم علي مبالغ ضيئلة جداً من الشركة تتراوح بين ٣٠٠ و٣٥٠ جنيهاً، التي أرفقوا بها مستندات من الشركة تفيد ذلك، فإن مسؤولين بالشركة قالوا إن أجر العامل يصل إلي ١٢٠٠ جنيه،
وهو ما أثار غضب العمال وكاد يدفعهم للدخول في اشتباك بالأيدي مع مسؤولين باللجنة النقابية بالشركة، ولم تختلف مطالب عمال «ابيسكو»، حيث طالبوا بتعيين العمالة المؤقتة البالغ عددها ١٥٠٠ عامل،
واستبعدوا أن تصدق الوزارة وعدها في تثبيتهم بالشركة التي يعملون بها، وأعربوا عن تخوفهم من التعرض لإجراءات تعسفية من قبل المسؤولين بالشركة والوزارة بسبب مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية.
