في الآونة الأخيرة تمر عليّ قصص أطفال كثيرة " من اللي هي ملونة دي والكلام فيها بخط كبير " إيذاناً ببدء مرحلة جديدة مع "سُهَيْـلة" بنت أختي أسعى فيها لتقمص دور " الخال الطيب اللي بيلعب مع الاطفال ويحكيلهم حواديت " ..
وهو ما فشلت فيه بجدارة ، فحتى الآن لم يقتنع طفل واحد في العائلة بمهاراتي التربوية ، أوحتى يرتاح لي من الأصل .. !!
المهم .. حد عارف قصة جحا وحماره .. ؟؟ أكيد عارفينها طبعاً ..
معقولة مش عارفينها ..؟!! ما علينا ..
" يُروي – فيما يُروى - أن جحا نزل هو وابنه السوق راكبين الحمار فنهرهما الناس بحجة أن حملهما معاً تعذيب للحمار ، فنزل الغلام وركب جحا ، فنهر الناس جحا الذي انعدمت الرحمة من قلبه فهان عليه أن يركب تاركاً ولده مترجلاً ..
فنزل الغلام وسار مع جحا ساحبين الحمار دون أن يركبه أحدهما ، فعاب عليهما الناس إذ كيف يكون لديهما حمار ويتركانه ليترجلا ..؟ وآخر ما زهق جحا وولده حملا الحمار على أكتافهما وسارا به في السوق ، فضحك الناس وقالوا :
" لقد جن جحا و ولده ليحملا حماراً على أكتافهما .. !! "
تلك قصة ٌ قد خلت .. درسناها في المرحلة الإبتدائية .. والعبرة منها هي أنك مهما فعلت فإنك لن تستطيع إرضاء جميع الناس .. لهذا – وفقط – افعل ما تراه صواباً ، فإنك ملامٌ من قِبَلِ بعضِ الناس لا محالة ..
والموعظة في القصة قيمة فعلاً .. ولكن لما جيت أفكر في الحدوتة من جديد – أنا ابن الثانية والعشرين - وجدتها غامضة أو غير مكتملة .. ولو درَّسوها لي الآن في كلية الطب لأضفت لها جانباً مهماً جداً أعتبره مربط الفرس
وهو ما فشلت فيه بجدارة ، فحتى الآن لم يقتنع طفل واحد في العائلة بمهاراتي التربوية ، أوحتى يرتاح لي من الأصل .. !!
المهم .. حد عارف قصة جحا وحماره .. ؟؟ أكيد عارفينها طبعاً ..
معقولة مش عارفينها ..؟!! ما علينا ..
" يُروي – فيما يُروى - أن جحا نزل هو وابنه السوق راكبين الحمار فنهرهما الناس بحجة أن حملهما معاً تعذيب للحمار ، فنزل الغلام وركب جحا ، فنهر الناس جحا الذي انعدمت الرحمة من قلبه فهان عليه أن يركب تاركاً ولده مترجلاً ..
فنزل الغلام وسار مع جحا ساحبين الحمار دون أن يركبه أحدهما ، فعاب عليهما الناس إذ كيف يكون لديهما حمار ويتركانه ليترجلا ..؟ وآخر ما زهق جحا وولده حملا الحمار على أكتافهما وسارا به في السوق ، فضحك الناس وقالوا :
" لقد جن جحا و ولده ليحملا حماراً على أكتافهما .. !! "
تلك قصة ٌ قد خلت .. درسناها في المرحلة الإبتدائية .. والعبرة منها هي أنك مهما فعلت فإنك لن تستطيع إرضاء جميع الناس .. لهذا – وفقط – افعل ما تراه صواباً ، فإنك ملامٌ من قِبَلِ بعضِ الناس لا محالة ..
والموعظة في القصة قيمة فعلاً .. ولكن لما جيت أفكر في الحدوتة من جديد – أنا ابن الثانية والعشرين - وجدتها غامضة أو غير مكتملة .. ولو درَّسوها لي الآن في كلية الطب لأضفت لها جانباً مهماً جداً أعتبره مربط الفرس