:: منتدى شبابنا ::

ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 829894
ادارة المنتدي ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 829894
ادارة المنتدي ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟

    new_star174
    new_star174
    عميد
    عميد


    ذكر
    عدد الرسائل : 769
    العمر : 39
    الموقع : مصر
    العمل/الترفيه : صاحب شركة كمبيوتر
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 07/05/2008

    ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟ Empty ما حكم الاحتفال بشم النسيم، وهل فعلا هو بدعة وماذا عن الفتاوى المتضاربة فيه؟

    مُساهمة من طرف new_star174 السبت مايو 10, 2008 5:56 pm

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    اختلف العلماء في حكم شم النسيم، ومنشأ الخلاف بينهم راجع إلى التكييف الفقهي لهذا العيد، فمن اعتبره عادة لم ير بأسا من الاحتفال ومن اعتبره تشبها بغير المسلمين أدخله في نطاق المحظورات.

    ولعل النظرة المتأنية ترفع الواقع جيدا، وتوظفه توظيفا، يكيف الفتوى أو يضبط أسسها.



    لمحة تاريخية:

    جاء في فتوى للشيخ عطية صقر رحمه الله:

    احتفال الفراعنة به:

    كان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثة فصول، كل منها أربعة أشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن. وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين، وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه، وبدأ احتفالهم به عام 2700ق.م وذلك في يوم 27 برمودة، الذي مات فيه الإله "ست" إله الشر وانتصر عليه إليه الخير. وقيل منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.

    احتفال اليهود به:

    أما اليهود فكانوا قبل خروجهم من مصر يحتفلون بعيد الربيع كالمصريين، فلما خرجوا منها أهملوا الاحتفال به، كما أهملوا كثيرًا من عادات المصريين، شأن الكاره الذي يريد أن يتملص من الماضي البغيض وآثاره. لكن العادات القديمة لا يمكن التخلص منها نهائيًا وبسهولة، فأحب اليهود أن يحتفلوا بالربيع لكن بعيدًا عن مصر وتقويمها، فاحتفلوا به كما يحتفل البابليون، واتبعوا في ذلك تقويمهم وشهورهم .

    وأخذ احتفال اليهود به معنى دينيًا هو شكر الله على نجاتهم من فرعون وقومه. وأطلقوا عليه اسم "عيد بساح" الذي نقل إلى العربية باسم "عيد الفصح" وهو الخروج. غير أن اليهود جعلوا موعدًا غير الذي كان عند الفراعنة، فحددوا له يوم البدر الذي يحل في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة.

    احتفال المسيحيين به:

    ولما ظهرت المسيحية في الشام احتفل المسيح وقومه بعيد الفصح كما كان يحتفل اليهود. ثم تآمر اليهود على صلب المسيح وكان ذلك يوم الجمعة 7 من إبريل سنة 30 ميلادية، الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، فاعتقد المسيحيون أنه صلب في هذا اليوم، وأنه قام من بين الأموات بعد الصلب في يوم الأحد التالي، فرأى بعض طوائفها أن يحتفلوا بذكرى الصلب في يوم الفصح، ورأت طوائف أخرى أن يحتفلوا باليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات، وهو عيد القيامة يوم الأحد الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، وسارت كل طائفة على رأيها، وظل الحال على ذلك حتى رأى قسطنطين الأكبر إنهاء الخلاف في "نيقية" سنة 325 ميلادية وقرر توحيد العيد، على أن يكون في أول أحد بعد بدر يقع في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة، وحسب الاعتدال الربيعي وقتذاك فكان بناء على حسابهم في يوم 21 من مارس "25 من برمهات" فأصبح عيد القيامة في أول أحد بعد أول بدر وبعد هذا التاريخ أطلق عليه اسم عيد الفصح المسيحي تمييزًا له عن عيد الفصح اليهودي.

    احتفال أقباط مصر:

    أما الأقباط وهم المصريون الذين اعتنقوا المسيحية فكانوا قبل مسيحيتهم يحتفلون بعيد شم النسيم كالعادة القديمة، أما بعد اعتناقهم للدين الجديد فقد وجدوا أن للاحتفال بعيد شم النسيم مظاهر وثنية لا يقرها الدين، وهم لا يستطيعون التخلص من التقاليد القديمة، فحاولوا تعديلها أو صبغها بصبغة تتفق مع الدين الجديد، فاعتبروا هذا اليوم يومًا مباركًا بدأت فيه الخليقة، وبشر فيه جبريل مريم العذراء بحملها للمسيح، وهو اليوم الذي تقوم فيه القيامة ويحشر الخلق. فاحتفل أقباط مصر بشم النسيم قوميًا باعتباره عيد الربيع، ودينيًا باعتباره عيد البشارة، ومزجوا فيه بين التقاليد الفرعونية والتقاليد الدينية.

    من هذا نرى أن شم النسيم بعد أن كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة، حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معًا، ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي، والبدر مرتبط بالتقويم القمري، وينهما اختلاف كما هو معروف، وكان هذا سببًا في اختلاف موعده من عام لآخر.

    آراء المانعين للاحتفال بشم النسيم:

    يرى الشيخ عطية صقر أن الاستمتاع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) [سورة المائدة: 87] وقال: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) [سورة الأعراف: 32].

    لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة؟

    هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع مع التيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث "إمعة" يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" رواه البخاري ومسلم.

    فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.

    ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمنًا.

    إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس" رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه.أ.هـ

    ويرىالشيخ عليمحفوظ رحمه الله تعالى بعض ما شاهده منمظاهر هذا العيد، وما يجري فيه من فسوق وفجور فقال –رحمه الله تعالى-: (وناهيك مايكون من الناس من البدع والمنكرات والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم شم النسيم،وما أدراك ما شم النسيم؟ هو عادة ابتدعها أهل الأوثان لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً بهأو تزلفاً لما كانوا يعبدون من دون الله، فعمرت آلافاً من السنين حتى عمت المشرقين".

    رأي المجيزين:

    نقلت صحيفة المصري اليوم بتاريخ 27-4-2008 رأي عدد من العلماء أجاز الاحتفال وهم:

    1- الدكتور محمد رأفت عثمانعضو مجمع البحوث الإسلامية، ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يقول:" الاحتفال بشم النسيم –كما هو واضح من التسمية- احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزدهر الأشجار والورود، وليس لهذا اليوم أي معنى ديني إطلاقا، حتى يقول البعض إنه بدعة ومحرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامى إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولى عز وجل..والأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية".

    2- الدكتورة سعاد صالحأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر رفضت القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم ، وبينت أنه من التشدد ، فالرسول –صلى الله عليه وسلم- كان رمزا للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي مرت عليه ".

    3- الشيخ عبد الحميد الأطرشرئيس لجنة الفتوى بالأزهر دعا إلى الاحتفال بشم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة مع الالتزام بآداب الإسلام".أ.هـ


    نظرة في الآراء:

    بعد قراءة ما سبق يمكن استنتاج ما يأتي:

    أولا:ينطلق رأي المانعين من كونه عيدا تعبديا لغير المسلمين، ولا يجوز الاحتفال بشيء من شعائر وطقوس غير المسلمين لأن الله تعالى أغنانا عن ذلك بأفضل الأعياد.

    ثانيا:استند المانعون على أن ذلك بدعة دينية وهي المقصود بالبدعة التي تدخل صاحبها النار.

    ثالثا:مجاملة الغير لا تكون على حساب الدين.

    رابعا:نظر المجيزون للأمر على أنه عادة وليس دينا.

    خامسا :أن العادات ليس فيها شيء مادام الشرع لم ينه عنها، ولم يحرمها، فتبقى على أصل الإباحة.

    سادسا: رؤية خاصة :

    1- بالنسبة للتكييف الفقهي فقد اختلف الفريقان : فبعضهم نظر للأمر على أساس أنه أمر ديني محض، فانتهى للحرمة، والآخر نظر على أنه عادة فقط فانتهي للحل.

    2- ما أراه واضحا هنا أن عوام الناس تختلف نظرتهم عن المتخصصين منهم، فعوام الناس ينظرون له كعادة ورثوها مجردة عن أي احتفال، أو أي طقس ديني ، وكل همهم في هذا اليوم هو التوسعة على الأولاد بأكلات مخصوصة مما تنتجه الأرض في هذا الموسم، فهؤلاء لا يمكن أن نتهمهم بالتشبه، ولا بالبدعية، لأنهم أصلا لا يعرفون مناسبة العيد عند غيرهم، وأقل ما يمكن أن يلحق بهم هو ما أقره السلفيون وعلماء الأمة من عذرهم بالجهل. أما من يعلم ويقصد فهو بنيته، وسيحاسبه الله تعالى عليها.

    3- إذا نظرنا بمفهوم الأمة إلى نسيج المجتمع لوجدنا أن الإسلام يسع الجميع بعبادتهم وطقوسهم، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- عاش ومعه في المدينة يهود وعباد الأوثان، ووسعهم المجتمع، بل شارك اليهود في أصل صحيح عبادتهم عندما قال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى بموسى منهم" وصام عاشوراء وأمر بصيامه فدل على سعة الإسلام ويسر الشريعة.

    4- بقيت مسألة اختلفوا فيها وهي هل يجوز تهنئتهم، والأمر مختلف فيه، وتحكمه قواعد المعاملة بالمثل، ما دام الأمر لن يؤدي لفتنة الناس في دينهم ومعاشهم، أو يزعزع عقيدة عندهم.

    5- وبقي أمر مهم مقتضاه أن الأمر ليس وليد الليلة، ولكنه عادة ترسخت منذ القدم، ولم نجد أحدا -فيما أعلم- من علماء الأمة من أفرد في الموضوع بحثا-بالرغم من وجوده كعادة منذ القدم- ولكن ما وجدناه هو استشهادات المعاصرين مثلا بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية عن التشبه، أو توسيع أمر البدعة فيه، وهو كلام عام يدخل في كل مناسبة.

    6- ما أود قوله أنه لا يمكن أن نطلق الحكم على كل من يحتفل فهناك من يفعله جهلا، وهناك من ورثه عادة، فلا بد من تفهيم الناس أولا أمور دينهم ثم يأتي الحكم في مرتبة تالية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:06 pm