بعضهم ، وقد تلبسته عقدة التوريث فشاركته حياته لا ينام الا بذكرها ولا يصحو الا بتلمسها افقدته رؤية الطريق فهاجمها ولم يترك وسيلة الا وشوه صورتها وصورها على انها شيطان رجيم او من صنع الشيطان او مجموعة الابالسة.. لكن الحقيقة غير ذلك ..
فاذا ما علمنا ان الممالك اصبحت جمهوريات (دكتاراطية) واصبحت الجمهوريات ممالك ( ديمقتاتورية) ادركنا الخطأ الذي نقع فيه عندما نعزف عن تأييد التوريث .. فللتوريث منافع قد ندرج بعضها لتنتبهوا .. ليس الا !!
واحد: التهيئة للتوريث يعني في العرف ان المورث سوف ( يتوكل على الله ) في يوم ما فينتهي ظلمه ولصوصيته ويأتي بعدها الوريث ليعلن في كافة وسائل الاعلام انه ليس على دين والده .. وان ديدنه خدمة الشعب .. يا للشعب .. وسوف يمضي وقت طويل قبل ان يعرف الطرق التي كان يستخدمها الوالد في السرقات واللصوصية وجمع الملايين وسبل قمع الشعب والشغب معا .. وهكذا يرتاح الناس لسنة او اثنتين دون مشاكل .
اثنان : بما ان الشعب العربي بكامله ملك للحاكم .. يتصرف فيه كيفما يشاء .. يحييه او يميته .. يعطيه الخبز او يمنعه عنه .. يأمره ان ينجب الاطفال او يجعله عقيما .. فقد خصص الحاكم اياما معينة للانجاب .. وممنوع على الازواج مجامعة نسائهم الا بامر منه .. ومن خالف الامر حبس او عذب او نفي الى خارج البلاد . أما المورث الجديد فانه يسمح للشعب بان ينجب دون محظورات
ثلاثة : بما ان الحاكم من الشعب والى الشعب .. والدقيق او الطحين ( المدعوم) الذي يأتي به من امريكا مسموح بسرقته وتسريبه وتجويع الشعب .. ذلك ان كل ما يستورد في البلد من كرم الحاكم .. فان الحاكم الجديد لا يعرف المسارب التي يذهب اليها مأكل الشعب الا بعد زمن .. فيعيش الشعب في بحبوحة لسنة او دون ذلك قبل ان تعرف السرقة طريقا الى حساب الحاكم ..
أربعة : لكل جديد بهجة وبريق .. فبعد ان تهترىء اكف الشعب بالتصفيق .. سوف يصعد الحاكم الجديد الى منصات مجالس الشعب والبرلمانات ( الديمقراطية ) ليقول كلمة يضفي فيها محاسنه ويصدر اوامره بمنع التصفيق حفاظا على كرامة الشعب .. ومن بعد ذلك يصدر رئيس الوزراء امرا باعادة التصفيق فيترحم الناس على مرسوم الحاكم ويسبون ويشتمون رئيس الوزراء .. فرئيس الوزراء هو الممسحة التي يستخدمها الحاكم في تنظيف اقواله .
فاذا ما علمنا ان الممالك اصبحت جمهوريات (دكتاراطية) واصبحت الجمهوريات ممالك ( ديمقتاتورية) ادركنا الخطأ الذي نقع فيه عندما نعزف عن تأييد التوريث .. فللتوريث منافع قد ندرج بعضها لتنتبهوا .. ليس الا !!
واحد: التهيئة للتوريث يعني في العرف ان المورث سوف ( يتوكل على الله ) في يوم ما فينتهي ظلمه ولصوصيته ويأتي بعدها الوريث ليعلن في كافة وسائل الاعلام انه ليس على دين والده .. وان ديدنه خدمة الشعب .. يا للشعب .. وسوف يمضي وقت طويل قبل ان يعرف الطرق التي كان يستخدمها الوالد في السرقات واللصوصية وجمع الملايين وسبل قمع الشعب والشغب معا .. وهكذا يرتاح الناس لسنة او اثنتين دون مشاكل .
اثنان : بما ان الشعب العربي بكامله ملك للحاكم .. يتصرف فيه كيفما يشاء .. يحييه او يميته .. يعطيه الخبز او يمنعه عنه .. يأمره ان ينجب الاطفال او يجعله عقيما .. فقد خصص الحاكم اياما معينة للانجاب .. وممنوع على الازواج مجامعة نسائهم الا بامر منه .. ومن خالف الامر حبس او عذب او نفي الى خارج البلاد . أما المورث الجديد فانه يسمح للشعب بان ينجب دون محظورات
ثلاثة : بما ان الحاكم من الشعب والى الشعب .. والدقيق او الطحين ( المدعوم) الذي يأتي به من امريكا مسموح بسرقته وتسريبه وتجويع الشعب .. ذلك ان كل ما يستورد في البلد من كرم الحاكم .. فان الحاكم الجديد لا يعرف المسارب التي يذهب اليها مأكل الشعب الا بعد زمن .. فيعيش الشعب في بحبوحة لسنة او دون ذلك قبل ان تعرف السرقة طريقا الى حساب الحاكم ..
أربعة : لكل جديد بهجة وبريق .. فبعد ان تهترىء اكف الشعب بالتصفيق .. سوف يصعد الحاكم الجديد الى منصات مجالس الشعب والبرلمانات ( الديمقراطية ) ليقول كلمة يضفي فيها محاسنه ويصدر اوامره بمنع التصفيق حفاظا على كرامة الشعب .. ومن بعد ذلك يصدر رئيس الوزراء امرا باعادة التصفيق فيترحم الناس على مرسوم الحاكم ويسبون ويشتمون رئيس الوزراء .. فرئيس الوزراء هو الممسحة التي يستخدمها الحاكم في تنظيف اقواله .