أصبحنا بين يوم وليلة غرباء داخل بيوتنا..
تحولت البيوت إلي مجرد لوكاندات للنوم والأكل والشرب واللبس.. بلا حوار.. بلا حرارة.. بلا دفء.. بلا ونس..
انخرس صوت الحوار بين أعز الناس.. بين الزوج والزوجة.. بين الأب والأم وبين كل أفراد الأسرة.. خبت وربما انطفأت حرارة المشاعر والأحاسيس.. أصبح البيت مجرد حيطان باردة بلا دفء, بلا حنان..
ما أقسي أن يشعر الإنسان بالغربة داخل الوطن.. فما بالك إذا تملكنا الشعور نفسه بالغربة, بالاغتراب داخل البيت.
أهلا.. صباح الخير.. باي باي.. رايح الشغل.. جاي من الجامعة.. رايحة رحلة.. كنت في بارتي.. كنت في النادي.
لم يعد أحد يري أحدا.. حتي ساعة الغداء أو العشاء أو الإفطار نفسه.. كل واحد يأكل في حاله.. واندثرت الطبلية التي كانت تهم العائلة كلها حول رغيف الخبز وطبق الغموس!..
لا أحد يسمع أحدا.. لا أحد يطبطب علي كتف أخيه.. لا أحد يسأل البنت مالك سرحانة في إيه..؟ لا أحد يعرف في أي سنة دراسية أو حتي جامعية وصل إليها الولد أو البنت؟
أصبحنا نعيش في زمان الغربة.
الأب فيه يصرف ولا يعرف..
والأم فيه تداري ولا تداوي
والأولاد والبنات يركبون زورقا بلا قائد!
الاولاد مشغولون الآن لشوشتهم بالكمبيرتر والنت والبلاي ستيشن..
والبنات مشغولات لشوشتهن بالموبايلات والميسد كول ومعاكسات الشات اللعين!
ناهيك عن لبس المحزق والملزق والبلوزات الاستوماك التي تكشف البطن!!
والذي زاد وغطي دخول البنات نفق تخطي سن الزواج.. بلا زواج! والدليل4 ملايين بنت بنوت فاتهن قطار الزواج!
تحولت البيوت إلي مجرد لوكاندات للنوم والأكل والشرب واللبس.. بلا حوار.. بلا حرارة.. بلا دفء.. بلا ونس..
انخرس صوت الحوار بين أعز الناس.. بين الزوج والزوجة.. بين الأب والأم وبين كل أفراد الأسرة.. خبت وربما انطفأت حرارة المشاعر والأحاسيس.. أصبح البيت مجرد حيطان باردة بلا دفء, بلا حنان..
ما أقسي أن يشعر الإنسان بالغربة داخل الوطن.. فما بالك إذا تملكنا الشعور نفسه بالغربة, بالاغتراب داخل البيت.
أهلا.. صباح الخير.. باي باي.. رايح الشغل.. جاي من الجامعة.. رايحة رحلة.. كنت في بارتي.. كنت في النادي.
لم يعد أحد يري أحدا.. حتي ساعة الغداء أو العشاء أو الإفطار نفسه.. كل واحد يأكل في حاله.. واندثرت الطبلية التي كانت تهم العائلة كلها حول رغيف الخبز وطبق الغموس!..
لا أحد يسمع أحدا.. لا أحد يطبطب علي كتف أخيه.. لا أحد يسأل البنت مالك سرحانة في إيه..؟ لا أحد يعرف في أي سنة دراسية أو حتي جامعية وصل إليها الولد أو البنت؟
أصبحنا نعيش في زمان الغربة.
الأب فيه يصرف ولا يعرف..
والأم فيه تداري ولا تداوي
والأولاد والبنات يركبون زورقا بلا قائد!
الاولاد مشغولون الآن لشوشتهم بالكمبيرتر والنت والبلاي ستيشن..
والبنات مشغولات لشوشتهن بالموبايلات والميسد كول ومعاكسات الشات اللعين!
ناهيك عن لبس المحزق والملزق والبلوزات الاستوماك التي تكشف البطن!!
والذي زاد وغطي دخول البنات نفق تخطي سن الزواج.. بلا زواج! والدليل4 ملايين بنت بنوت فاتهن قطار الزواج!