:: منتدى شبابنا ::

تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 829894
ادارة المنتدي تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 829894
ادارة المنتدي تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ !

    صابر المنياوى
    صابر المنياوى
    رائد
    رائد


    عدد الرسائل : 181
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008

    تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! Empty تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ !

    مُساهمة من طرف صابر المنياوى الجمعة مايو 23, 2008 11:41 pm

    ليس هروباً من المشاكل السياسية أن نتحدث اليوم عن التغيرات المناخية. فهذه الأخيرة سيكون لها آثار مروعة أكبر من الزلازل السياسية. ثم ان نصيب مصر منها ليس قليلاً بل انه مخيف ويستحق أن نستعد له من اليوم قبل الغد. فضلاً عن أن مواجهة هذه الكارثة الكونية هي عمل سياسي في الاعتبار الأول.

    والعجيب أن الصحف والفضائيات تقوم بالتغطية الصحفية والتليفزيونية لعدد هائل من الندوات رغم أن كثيراً منها قليل الأهمية إن لم يكن بالغ التفاهة.

    ومع ذلك فإنها تجاهلت كلها أو معظمها ندوة خطيرة احتضنتها الجامعة البريطانية في مصر وكان موضوعها "مصر وتغير المناخ في القرن الحادي والعشرين".

    وللأسف الشديد لم تمكنني الظروف من حضور هذه الندوة. لكنني عرفت تفاصيلها بفضل العالم الجليل الدكتور حسن معوض الحائز علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم والرئيس السابق لمدينة مبارك للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ المرموق بالمركز القومي للبحوث وأحد كبار علماء مصر.

    ومن خلال العرض الدقيق الذي قدمه الدكتور حسن معوض نعرف ان الندوة تحدث بها اثنان من أكبر علمائنا هنا الدكتور مصطفي كمال طلبة والدكتور محمد عبدالفتاح القصاص. وكل منهما حجة علمية علي المستوي العالمي وليس علي المستوي المصري والعربي فقط. وهذا يعني انهما عندما يتحدثان يجب أن ننصت باهتمام شديد.

    الدكتور طلبة تحدث عن قصة تغير المناخ في العالم مؤكداً ان التغيرات المناخية والاحتباس الحراري لم تعد موضوع نقاش بل أصبحت حقيقة واقعة. حيث ارتفعت درجة حرارة الأرض في السنوات الماضية حوالي سبع عشرة درجة مئوية ومن المنتظر أن تزداد بحلول عام 2050 درجتين اضافيتين. ثم ثلاث درجات أخري عام 2100 ليكون اجمالي الزيادة 5.7 درجة مئوية
    صابر المنياوى
    صابر المنياوى
    رائد
    رائد


    عدد الرسائل : 181
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008

    تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ ! Empty رد: تحذير: هذا التسونامي القادم ... يا حفيظ !

    مُساهمة من طرف صابر المنياوى الجمعة مايو 23, 2008 11:42 pm

    وقد يتبادر إلي ذهني ان خمس درجات اضافية لا تمثل أهمية لكن بمراجعة تغير المناخ العالمي نلاحظ انه في العصر الجليدي كانت الحرارة أقل من متوسط معدلها بحوالي خمس درجات فقط بمعني ان التغير في حدود خمس درجات سواء بالنقص أو الزيادة. يمكن أن يحدث تغيرات رهيبة جداً. ولا يجوز مقارنة ذلك بالفرق بين درجة حرارة الصيف والشتاء أو النهار والليل من منطقة إلي أخري في نفس البلد لأن التغير المناخي مرتبط بتغير متوسط درجة حرارة الأرض الثابتة وليس الطارئ لكن ما يهمنا هنا بالدرجة الأولي هو هل تتأثر مصر بهذه التغيرات؟!
    والاجابة هي للأسف الشديد نعم.. توجد أخطار تهدد مصر نتيجة تغير المناخ ومنها:
    1 سوف يرتفع سطح البحر الأبيض المتوسط نتيجة تمدد المياه بما يعادل نصف متر عام 2050. وبعض العلماء أكثر تشاؤماً حيث يتوقعون أن يحدث ذلك عام .2035 وسيحدث ذلك نتيجة تمدد مياه البحار والمحيطات وذوبان الجليد علي الجبال الشمالية والجنوبية.
    2 في السيناريو الأول سيتسبب ارتفاع مياه البحر المتوسط نصف متر في غرق أو تملح 12 15% من أراضي الدلتا.
    3 سوف يتم تهجير عدد يتراوح بين 5 و6 ملايين مواطن من الدلتا.
    4 سيؤدي ارتفاع سطح البحر إلي زيادة سرعة الرياح وارتفاع الأمواج مما سيتسبب في نقص الأسماك.
    5 سوف تتأثر الثروة الحيوانية بشدة حيث ستنقرض الخراف والماعز في الساحل الشمالي وتقل انتاجية المراعي. ومن المحتمل أن تنخفض الثروة الحيوانية بمعدل 50%.
    6 سوف تقل انتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الموجودة حاليا لان محصولا مثل القمح يحتاج إلي ستة أشهر في الأرض وعند ارتفاع درجة الحرارة سوف ينضج مبكرا ربما في 4 شهور فقط وهذا سيؤدي إلي تأثر الانتاجية وهو نفس مصير المحاصيل الزيتية.
    7 الجذب السياحي للبحر الأحمر مرتبط بالغوص والشعب المرجانية ذات الألوان المبهرة وقد اتضح ان ارتفاع درجة الحرارة سوف يجعل كل الشعب المرجانية بيضاء اللون وهذا سيؤدي إلي تأثر السياحة تأثراً سلبياً شديداً.
    8 سيقل إيراد نهر النيل إلي 70% وهي مشكلة خطيرة.
    9 سوف يؤدي تغير المناخ إلي أضرار صحية بالغة إما للتأثير المباشر للحرارة العالية علي كبار السن والأطفال. أو اتساع نطاق توطن أمراض خطيرة مثل الملاريا حيث ان ارتفاع درجة الحرارة سوف يساعد علي هجرة البعوض المسبب لها شمالاً ليصل إلي مصر ويعبر البحر المتوسط ويصيب بلدانا في أوروبا "مع العلم بأن أوروبا تضع حالياً خطط طوارئ لمجابهة هذه المشكلة".
    هذه الأخطار لا يجب انتظارها كما لو كانت قضاء وقدراً لا نملك سوي الدعاء ب "اللطف" فيه. وإنما هناك حلول يطالب الدكتور مصطفي كمال طلبة بالتأهب لوضعها موضع التنفيذ.. منها:
    1 بناء سدود لحماية الشواطئ من ارتفاع سطح البحر علي غرار ما تم عمله في رأس البر.
    2 وقف التوسع في الاستثمار في صناعات جديدة في المناطق القريبة من السواحل "40% في الإسكندرية" والرجوع إلي الخلف في الصحراء.
    3 إنشاء تجمع علمي قوي لدراسة كيفية مواجهة التحديات سابقة الذكر بما في ذلك الأمراض والزراعة والسياحة وغيرها.
    4 البدء فوراً في إنشاء قاعدة بيانات عن العاملين في حقل تغير المناخ وتجميع كل التقارير من الخارج والداخل ودراستها دراسة مستفيضة للوصول إلي رؤي وحلول.
    5 إنشاء لجنة محايدة متخصصة في تغير المناخ وآثاره المحتملة علي مصر. لا تضم وزراء أو تنفيذيين. وإنما تتشكل فقط من علماء وخبراء. توضع توصياتها أمام صناع القرار لاتخاذ خطوات التنفيذ الملائمة للتعامل مع هذه الكارثة الكونية.

    والواضح من هذه التحذيرات العلمية الخطيرة والحلول المقترحة من العلماء ان المواجهة ممكنة لكنها تحتاج إلي تكاتف مجتمعي حقيقي وحكومة بالغة الكفاءة والحساسية. فهل تستطيع حكومة فشلت في حل مشاكل أقل بكثير. مثل رغيف الخبز. أن تنجح في مواجهة نزق الطبيعة؟!
    للحديث بقية.


    المصدر : جريدة الجمهورية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:31 pm