:: منتدى شبابنا ::

كلمـــات جـــــريئــــة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمـــات جـــــريئــــة 829894
ادارة المنتدي كلمـــات جـــــريئــــة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

كلمـــات جـــــريئــــة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمـــات جـــــريئــــة 829894
ادارة المنتدي كلمـــات جـــــريئــــة 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    كلمـــات جـــــريئــــة

    tito
    tito
    فريق اول
    فريق اول


    ذكر
    عدد الرسائل : 2103
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 169
    تاريخ التسجيل : 11/05/2008

    كلمـــات جـــــريئــــة Empty كلمـــات جـــــريئــــة

    مُساهمة من طرف tito الأحد مايو 25, 2008 9:46 pm

    أظن أن ما جري في المؤتمر الأخير لتطوير الثانوية العامة والقبول بالجامعات يستحق أن يسجل ضمن غرائب وعجائب المؤتمرات في مصر بل وربما في العالم كله‏!!‏

    فالمؤتمر الذي استغرق الإعداد له والتحضير لانعقاده زمنا طويلا وعشرات اللجان الفرعية وورش العمل وجلسات الاستماع واللقاءات السرية بين الوزيرين المسئولين عن التعليم هلال والجمل اجتمع وناقش وأتفق الحاضرون واختلفوا ثم أنفض المؤتمر دون أن يصدر عنه توصيات محدده أو قرارات نهائية محدده وقاطعة وحاسمه وكان المبرر المعلن لانتهاء المؤتمر بهذه الصورة دون قرارات نهائية هو إجراء المزيد من المشاورات حول ما طرح خلال المؤتمرمن أفكار وتصورات وهو ما يفسره الرأي العام برغبة الوزيرين أو أحدهما في اتخاذ الخطوات التنفيذية بعيدا عن وجع الدماغ وآراء المعارضين لبعض هذه الأفكار خصوصا لمسألة احتساب درجات للنشاط أو أعمال السنة في امتحان الثانوية العامة وفي عقد امتحان آخر للطالب الناجح في الثانوية العامة إذا أراد الالتحاق بالجامعة‏!!‏

    ومنذ انتهاء المؤتمر وكل وزير من الوزيرين هلال والجمل يدلي بتصريحات تزيد من مخاوف الناس من القادم وتزيد كذلك من حيرتهم‏..‏ الدكتور الجمل يتحفنا كل يوم تقريبا بأكثر من تصريح كلها تدور حول تعبير جديد يبدو أنه يعجبه كثيرا وهو تعبير الجذع المشترك وأنه لا توجد أي مشكلة في حكاية درجات أعمال السنة والدكتور هلال يطمئن الناس بأن امتحان القبول بالجامعات وهو غير امتحان الثانوية العامة سيتم بالكومبيوتر ضمانا للشفافية والعدالة وأن الطلاب سوف يتدربون في المدارس علي هذا الامتحان الالكتروني وكأن الوزير لا يعلم حالة المدارس ولا يعلم أن المدرسة لا تؤدي دورها أساسا في التعليم حتي نحملها ونحمل الطالب تدريبا وهميا لامتحان وهمي لا يحتمله الناس‏!!‏ وكأن الوزير لا يعلم حجم العجز المفزع في إعداد مدرسو المواد الأساسية التي لا غني عنها‏!‏ ولا يعلم النقص الرهيب في الوسائل والتجهيزات التعليمية‏!‏ ولا تكدس الطلاب في الفصول في ظروف غير أدمية فضلا عن أن تكون ظروفا تعليمية‏..‏ اللهم إلا إذا كانت الصورة التي يعرفها الــوزير ـ هلال أو الجمل ـ هي صورة مدارس صفوة الصفوة حيث المصروفات الدراسية بالدولار واليورو‏!‏

    ومن غرائب المؤتمر الذي بدأ وانتهي ولم تصدر قراراته مكتملة ونهائية في جلسته الختامية أنه وبعد انتهاء المؤتمر بدأ الوزيران هلال والجمل في الحديث عن تدبير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ ما سوف يتوصلان إليه مـــن قرارات ـ ولعلهما توصلا إليها بالفعل ومن قبل بدء المؤتمر ـ بما يعني أن ما طرح كان مجرد أفكار وأحلام وأمنيات أو نقل مسطرة لتجارب دول أخري ظروفها غير ظروفنا خالص‏..‏ الأمر الذي يدعونا لأن نسأل بإيهما نبدأ أولا ؟ نبدأ بتوفير التعليم الحقيقي أم نبدأ بالتطوير ؟‏!‏ وعلي أيهما ننفق ونمول؟ يعني المنطق يقول أن نصلح ظروف التعليم ثم نفكر في تطويره‏!!‏

    والسؤال الذي لا يختلف علي إجابته أحد هو هل ما تقدمه مدارسنا تعليم يستحق أن نطوره؟‏!‏ الإجابة بالقطع بالنفي‏!!‏

    وللوزير صاحب شعار الجذع المشترك والتقويم المستمر والتراكمي أروي حكاية مريم ومصطفي وهما طفلان في مدرسة حكومية وتجريبية كمان وفي قلب القاهرة وقد عادا من الامتحان يحكيان أن الميس يعني المعلمة دخلت الفصل في بداية الامتحان وأمرت التلاميذ ومنهم مريم ومصطفي بكتابة ما سوف تمليه عليهم من إجابات للأسئلة التي أمامهم في الامتحان مع تحذير بأن من يفتي منهم حسب تعبيرها سوف تقطع رقبته‏!!‏

    وتكرر الحال في باقي المواد وعندما حاولت الأم أن تشرح للطفلين أن الغشاش مصيره إلي النار في الآخرة تدخل محمود الأخ الأكبر للتوئم مريم ومصطفي ليقول بخبرته في التعليم باعتباره قد وصل إلي الشهادة الإعدادية أن الميس لازم تعمل كده علشان تبقي نتائج مجموعات التقوية كويسه وقال مطمئنا أخوية ما حدش من التلامذة حيدخل النار‏!!‏ النار حيدخلها المدرس اللي بيغشش التلاميذ لأنه ما بيشرحش الدرس في الفصل ولا حتي في مجموعات التقوية التي أصبحت إجبارية علي كل التلاميذ‏!!‏ وسكتت الأم أمام منطق محمود تلميذ الإعدادية‏!!‏

    هذا هو حال التعليم ياوزير التعليم‏..‏ وهو حال أدركه الجميع بدءا من تلميذ الابتدائي وحتي طالب الجامعة‏..‏ كلهم يفكرون بعقلية مريم ومصطفي ومحمود‏!!‏ غش تنجح‏..‏ فكر وحاول تفتي تسقط‏!!‏

    ياوزيرا التعليم‏..‏ أنتما تحاولان إصلاح شئ غير موجود أساسا‏..‏ بدليل أن أحدكما يقول أن التطوير سيبدأ من العام القادم والآخر يقول أن نفس التطوير سيبدأ بعد خمسة أعوام‏!!‏ وفي هذه السنوات سوف يتخرج من مدارسنا وجامعاتنا مليون مريم ومليون مصطفي ومليون محمود وكلهم لم يتعلموا أساسا‏!!‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:54 pm