محافظة حلوان الوليدة تحتل قلب الحرم الجامعي
اندهاش وتعجب كبير ساد جامعة حلوان بعد الإعلان عن تحديد مكتب "مؤقت" لمحافظ حلوان محمد حازم القويضي داخل الحرم الجامعي لجامعة حلوان ، الأمر الذي تبعه عدة تساؤلات حول العلاقة بين عمل المحافظ والحركة التعليمية داخل الحرم.
وحاولت شبكة الأخبار العربية "محيط " رصد آراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة حلوان حول هذا الموضوع .
وحين سألنا طلبة الجامعة عن رأيهم في تواجد مقر المحافظة ـ التي أنشئت منذ أيام بقرار جمهوري ـ داخل حرم الجامعة بدا في أول الأمر أنهم لا يدرون أصلاً أنه صدر قرار بذلك .. وتعجبت إحدى طالبات (كلية آداب قسم ألماني) وقالت : " ازاي محافظة جوة الجامعة .. ده مقر طلاب .. هيا محافظة ولا جامعة .. كده يبقا اسمنا ايه؟!!"
وتابعت:" هناك مشاكل عديدة بالطبع من المفترض أن يحلها المحافظ ولكني صراحة ليس عندي أمل في أن يحلها وأتعجب من قرار تحديد مقر له بالحرم الجامعي".
وقالت زميلتها بـ(كلية الآداب): " لا أعتقد أن المحافظ سيقيم بالجامعة لقد سمعت انه يتواجد باستمرار برئاسة حي حلوان". ومن الطلاب من قال : " لم أسمع شيئًا عن نقل المحافظ ولكني أرى أنه أمر غير منطقي أن يتواجد مكتبه داخل الحرم الجامعي نفسه ".
وكان موقف رجال الأمن في الجامعة شديد الغرابة ، فهم لم يفصحوا حتى عن المقر الذي تعده الجامعة ليكون مكتبا لمحافظ حلون وكانت كلمة "معرفش" هي اللزمة الكلامية لحديثهم. وأشار لي أحد العاملين بالحرس الجامعي إلى غرفة صغيرة أسفل أحد مدرجات الجامعة وأكد أنها المكان المنتظر للمحافظ وأن الأمر قيد الانتظار والإعداد.
الموظفون: أهلا بالمحافظ
أما موظفو الجامعة فكانوا من أكثر مؤيدي موضوع تواجد المحافظ داخل الجامعة ، وتقول السيدة شيماء (موظفة إدارية بالجامعة) :" يا ليت المحافظ يأتي هنا بالجامعة حتى يسمع مشاكلنا ويشعر بالتلوث الذي يحيطنا.. وأتمنى أن يكون مقره الدائم هنا بالجامعة ، رغم أن ذلك ربما يكون له مشاكل في تواجده داخل الطلاب والحرم الجامعي ودخول المواطنين ورجال المحافظ للجامعة بشكل مستمر، لكن الأهم أن يسمع مشاكلنا ويحلها ".
وعندما أخبرتها أن الطلاب لا يعرفون عن الأمر شئ ويرفضون تواجد المحافظ بالجامعة قالت: " الطلبة "حبيبة" وغير مهتمين بما يحدث حولهم ، أما الموظفون فهم على وعي كبير بما يحدث ويتمنون أن يحل المحافظ مشاكلهم".
التلوث في انتظار القويضي
ويؤيدها في الرأي ح.أ (موظف بمطعم الجامعة) :" نحتاج المحافظ ليحل مشاكلنا الكثيرة .. رئيس الجامعة رجل طيب ولكن من حولة أشخاص سيئين ، ونحن نعاني من تلوث المكان وعدم وجود أدوات نظافة وقلة عمال النظافة كما أن الأدوات التي نعمل بها متهالكة .. نحن نغسل الأواني بالماء فقط دون صابون .. لقد اشتكينا كثيرًا ولكن صوتنا لا يصل لرئيس الجامعة بسبب القلة السيئة التي تحيطه".
اندهاش وتعجب كبير ساد جامعة حلوان بعد الإعلان عن تحديد مكتب "مؤقت" لمحافظ حلوان محمد حازم القويضي داخل الحرم الجامعي لجامعة حلوان ، الأمر الذي تبعه عدة تساؤلات حول العلاقة بين عمل المحافظ والحركة التعليمية داخل الحرم.
وحاولت شبكة الأخبار العربية "محيط " رصد آراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة حلوان حول هذا الموضوع .
وحين سألنا طلبة الجامعة عن رأيهم في تواجد مقر المحافظة ـ التي أنشئت منذ أيام بقرار جمهوري ـ داخل حرم الجامعة بدا في أول الأمر أنهم لا يدرون أصلاً أنه صدر قرار بذلك .. وتعجبت إحدى طالبات (كلية آداب قسم ألماني) وقالت : " ازاي محافظة جوة الجامعة .. ده مقر طلاب .. هيا محافظة ولا جامعة .. كده يبقا اسمنا ايه؟!!"
وتابعت:" هناك مشاكل عديدة بالطبع من المفترض أن يحلها المحافظ ولكني صراحة ليس عندي أمل في أن يحلها وأتعجب من قرار تحديد مقر له بالحرم الجامعي".
وقالت زميلتها بـ(كلية الآداب): " لا أعتقد أن المحافظ سيقيم بالجامعة لقد سمعت انه يتواجد باستمرار برئاسة حي حلوان". ومن الطلاب من قال : " لم أسمع شيئًا عن نقل المحافظ ولكني أرى أنه أمر غير منطقي أن يتواجد مكتبه داخل الحرم الجامعي نفسه ".
وكان موقف رجال الأمن في الجامعة شديد الغرابة ، فهم لم يفصحوا حتى عن المقر الذي تعده الجامعة ليكون مكتبا لمحافظ حلون وكانت كلمة "معرفش" هي اللزمة الكلامية لحديثهم. وأشار لي أحد العاملين بالحرس الجامعي إلى غرفة صغيرة أسفل أحد مدرجات الجامعة وأكد أنها المكان المنتظر للمحافظ وأن الأمر قيد الانتظار والإعداد.
الموظفون: أهلا بالمحافظ
أما موظفو الجامعة فكانوا من أكثر مؤيدي موضوع تواجد المحافظ داخل الجامعة ، وتقول السيدة شيماء (موظفة إدارية بالجامعة) :" يا ليت المحافظ يأتي هنا بالجامعة حتى يسمع مشاكلنا ويشعر بالتلوث الذي يحيطنا.. وأتمنى أن يكون مقره الدائم هنا بالجامعة ، رغم أن ذلك ربما يكون له مشاكل في تواجده داخل الطلاب والحرم الجامعي ودخول المواطنين ورجال المحافظ للجامعة بشكل مستمر، لكن الأهم أن يسمع مشاكلنا ويحلها ".
وعندما أخبرتها أن الطلاب لا يعرفون عن الأمر شئ ويرفضون تواجد المحافظ بالجامعة قالت: " الطلبة "حبيبة" وغير مهتمين بما يحدث حولهم ، أما الموظفون فهم على وعي كبير بما يحدث ويتمنون أن يحل المحافظ مشاكلهم".
التلوث في انتظار القويضي
ويؤيدها في الرأي ح.أ (موظف بمطعم الجامعة) :" نحتاج المحافظ ليحل مشاكلنا الكثيرة .. رئيس الجامعة رجل طيب ولكن من حولة أشخاص سيئين ، ونحن نعاني من تلوث المكان وعدم وجود أدوات نظافة وقلة عمال النظافة كما أن الأدوات التي نعمل بها متهالكة .. نحن نغسل الأواني بالماء فقط دون صابون .. لقد اشتكينا كثيرًا ولكن صوتنا لا يصل لرئيس الجامعة بسبب القلة السيئة التي تحيطه".