مساء الخير اصدقائي في منتدى الشباب كنت قد قرأت اليوم موضوع يتعلق باستفتاء اجرته احدى الجمعيات الاسرائيلية واليكم المقال المتعلق بذلك:
احتفلت اسرائيل في مطلع الشهر الحالي وخاصة مدينة القدس وسكانها من اليهود بمرور 41 عاما على توحيد شطري مدينة القدس وهي ذكرى حرب عام 1976. وتعتبر مدينة القدس من القضايا المركزية المعقدة والمركبة في محاثات السلام الاسرائيلية الفلسطينينة على مر السنوات الماضية ويبدو واضحا التعامل الحساس مع قضية القدس من قبل الاحزاب والشخصيات السياسية الاسرائيلية، ولكن يظهر انه في السنوات الأخيرة بدأ المجتمع اليهودي يتقهم أكثر أن احلال سلام عادل وثابت بين اسرائيل والفلسطينين يجب أن يمر عبر تنازلات في قضية مدينة القدس.
واحدى هذه المؤشرات التي تظهر مدى قبول المجتمع اليهودي لتقديم تنازلات في قضية القدس هو الاستفتاء الذي اجري مؤخرا بطلب ومبادرة جمعية " عير عاميم" في القدس، مع العلم أن الاستفتاء شمل 600 شخصا بالغا من اليهود. وفيما يلي النتائج المركزية للاستفتاء
78% من الجمهور اليهودي يعتقدون أن القدس مقسمة بشكل فعلي كما أن ثلثي الجمهو المستطلع ادانه، 65% موافقين أنه في اطار الحل الدائم، يتوقع أن احياء عربية في القدس الشرقية ستصبح تحت نظام الحكم الفلسطيني، أما المناطق اليهودية فيعتقدون أنها ستكون تحت نظام الحكم الاسرائيلي، والبلدة القديمة ستكون تحت مراقبة دولية ومفتوحة لكل الجماهير، بالاضافة الى ذلك فان احدى النتئج التي تعتبر مفاجئة هي أن 56% من الجماهير اليهودية تعارض بناء وحدات سكن جديدة لليهود في الاحياء العربية، ولكن في المقابل 66% من الجمهور اليهودي يدعم توسيع أحياء يهودية قديمة في شرقي القدس مثل حي " نفيه يعكوب" وحي " بسجات زئيف" .
وبشكل عام يظهر الاستفتاء أن المعارضة للتنازلات في قضية القدس تقل عندما تستعمل بالاستفتاء نصوص مع تغييرات بسيطو بدلا من استخدام مصطلحات عاطفية لدى اليهود بالنسبة للقدس.
وللوهلة الاولى يبدو الوضع بسيط وليس فقط حسب الاستفتاء المذكور بل حسب ما ينشر في وسائل الاعلام المختلفةحول تصريحات لسياسين اسرائيليين وعلى رأسهم حاييم رامون، حول التنازلات المتوقعهة في مدينة القدس. ولكن الواقع معقد أكثر من المحادثات بين الطرفين، خاصة فيما يخص سياسة الاستيطان الاسرائيلية في مدينة القدس، وخاصة في الاحياء العربية، فمن جهة الحكومة الاسرائيلية مستمرة في محادثات السلام مع الفلسطينين، ومن جهة أخرى أعلن زئيف بويم وزير البناء والاسكان في 1/6/2008 أي قبل يوم من الاحتفال بتوحيد شطري القدس. أعلن منقصة لبناء 884 وحدة سكنية جديدة في أحياء تقع خارج الخط الاخضر، والمناقصات هي لبناء 121 وحدة سكنية في حي " هار حوما" أي جبل أبو غنيم، ومناقصة لبناء 763 وحدة في حي " بسجات زئيف" المحاذية لحي بيت حنينافي القدس الشرقية، هذا الاعلان وخاصة التوقيت يشكك في جدية ونية الحكومة الاسرائيلية في عملية السلام مع العمل أن الأعلان لاقى معارضة وانتقاد واسع من العالم وعلى رأسهم أمريكا.
نقلا عن صحيفة محلية
اختكم رند من القدس
احتفلت اسرائيل في مطلع الشهر الحالي وخاصة مدينة القدس وسكانها من اليهود بمرور 41 عاما على توحيد شطري مدينة القدس وهي ذكرى حرب عام 1976. وتعتبر مدينة القدس من القضايا المركزية المعقدة والمركبة في محاثات السلام الاسرائيلية الفلسطينينة على مر السنوات الماضية ويبدو واضحا التعامل الحساس مع قضية القدس من قبل الاحزاب والشخصيات السياسية الاسرائيلية، ولكن يظهر انه في السنوات الأخيرة بدأ المجتمع اليهودي يتقهم أكثر أن احلال سلام عادل وثابت بين اسرائيل والفلسطينين يجب أن يمر عبر تنازلات في قضية مدينة القدس.
واحدى هذه المؤشرات التي تظهر مدى قبول المجتمع اليهودي لتقديم تنازلات في قضية القدس هو الاستفتاء الذي اجري مؤخرا بطلب ومبادرة جمعية " عير عاميم" في القدس، مع العلم أن الاستفتاء شمل 600 شخصا بالغا من اليهود. وفيما يلي النتائج المركزية للاستفتاء
78% من الجمهور اليهودي يعتقدون أن القدس مقسمة بشكل فعلي كما أن ثلثي الجمهو المستطلع ادانه، 65% موافقين أنه في اطار الحل الدائم، يتوقع أن احياء عربية في القدس الشرقية ستصبح تحت نظام الحكم الفلسطيني، أما المناطق اليهودية فيعتقدون أنها ستكون تحت نظام الحكم الاسرائيلي، والبلدة القديمة ستكون تحت مراقبة دولية ومفتوحة لكل الجماهير، بالاضافة الى ذلك فان احدى النتئج التي تعتبر مفاجئة هي أن 56% من الجماهير اليهودية تعارض بناء وحدات سكن جديدة لليهود في الاحياء العربية، ولكن في المقابل 66% من الجمهور اليهودي يدعم توسيع أحياء يهودية قديمة في شرقي القدس مثل حي " نفيه يعكوب" وحي " بسجات زئيف" .
وبشكل عام يظهر الاستفتاء أن المعارضة للتنازلات في قضية القدس تقل عندما تستعمل بالاستفتاء نصوص مع تغييرات بسيطو بدلا من استخدام مصطلحات عاطفية لدى اليهود بالنسبة للقدس.
وللوهلة الاولى يبدو الوضع بسيط وليس فقط حسب الاستفتاء المذكور بل حسب ما ينشر في وسائل الاعلام المختلفةحول تصريحات لسياسين اسرائيليين وعلى رأسهم حاييم رامون، حول التنازلات المتوقعهة في مدينة القدس. ولكن الواقع معقد أكثر من المحادثات بين الطرفين، خاصة فيما يخص سياسة الاستيطان الاسرائيلية في مدينة القدس، وخاصة في الاحياء العربية، فمن جهة الحكومة الاسرائيلية مستمرة في محادثات السلام مع الفلسطينين، ومن جهة أخرى أعلن زئيف بويم وزير البناء والاسكان في 1/6/2008 أي قبل يوم من الاحتفال بتوحيد شطري القدس. أعلن منقصة لبناء 884 وحدة سكنية جديدة في أحياء تقع خارج الخط الاخضر، والمناقصات هي لبناء 121 وحدة سكنية في حي " هار حوما" أي جبل أبو غنيم، ومناقصة لبناء 763 وحدة في حي " بسجات زئيف" المحاذية لحي بيت حنينافي القدس الشرقية، هذا الاعلان وخاصة التوقيت يشكك في جدية ونية الحكومة الاسرائيلية في عملية السلام مع العمل أن الأعلان لاقى معارضة وانتقاد واسع من العالم وعلى رأسهم أمريكا.
نقلا عن صحيفة محلية
اختكم رند من القدس