:: منتدى شبابنا ::

معذرة يا اخت غزة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معذرة يا اخت غزة 829894
ادارة المنتدي معذرة يا اخت غزة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

معذرة يا اخت غزة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معذرة يا اخت غزة 829894
ادارة المنتدي معذرة يا اخت غزة 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير

مواضيع مماثلة


    2 مشترك

      معذرة يا اخت غزة

      يسرى
      يسرى
      نقيب
      نقيب


      ذكر
      عدد الرسائل : 130
      المزاج : التزامى نور فى قلبى .وسعة فى رزقى .وحب للجميع
      السٌّمعَة : 0
      نقاط : 0
      تاريخ التسجيل : 15/06/2008

      معذرة يا اخت غزة Empty معذرة يا اخت غزة

      مُساهمة من طرف يسرى السبت يونيو 21, 2008 11:27 pm




      تزال أنهار الدماء الزكية تتفجر في الأرض المباركة، ومواكب الشهداءـ إن شاء الله- ينادي بعضها بعضًا، معلنة للدنيا أن أبطال لفلسطين على استعداد تام لتقديم النفس والنفيس والمال والولد لمحو العار، وتحرير الأقصى المبارك، وثمنًا للحرية، وهم الذين تمردوا على قيود العبودية أكثر من ستين عامًا، متحدين يهود ومن وراءهم، سفلة العالم، وشراذم البشرية.
      كل ذلك في ظروف حالكة، تمنع الأمة من النصرة بالنفس والسلاح، ليبقى أهل فلسطين في خط المواجهة وحدهم عزلاً إلا من الإيمان، وحدهم إلا من معية الرحمن، وكفى به هاديًا ونصيرًا. مستجيبين لنداء العزة العليا: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} [سورة التوبة: 29]. معرضين عن تخذيل الجبناء، مرددين قول الله تعالى: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52)} [سورة التوبة: 52].
      ويدعونا التاريخ لضيافة سريعة، نستريح خلالها من هموم الخذلان، وأحزان المشاهد، وهزائم الواقع، فنلتفت إليه فإذا أول محطاته تعرض علينا أول علاقة لنا بفلسطين بعد حادثة الإسراء والمعراج، وهي فتح بيت المقدس.
      في نهاية السنة الخامسة عشرة وبداية السنة السادسة عشرة كانت الأمة الإسلامية تعيش حالة المدّ الإسلامي الهادر، تطوي الأرض طيًّا بهذا الدين، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة وأمثالهما من الأبطال يخوضون معارك العزة مع صنوف الكفر المختلفة، ويخضعون أسوار المدن لعزة الإسلام الشماء، حتى وصلت جيوش أبو عبيدة إلى أول مدن فلسطين، وعرض على أهلها من النصارى الإسلام أو الجزية أو الحرب، فاختاروا الحرب، فحاصرهم أربعة أشهر حتى ضيق عليهم، وأجابوه إلى الاستسلام بشرط قدوم عمر، وكان بعض أهل الكتاب رأى صفته في كتبهم، وأنه هو الذي يتسلم مفاتيح بيت المقدس، فأرسل أبو عبيدة إلى عمر بذلك، فاستجاب الفاروق، وقدم في قميصه المرقع، ودابته المتواضعة، تجلله المهابة، حتى إذا نزل من مركوبه بادره أبو عبيدة ليقبله في يده، فإذا الفاروق يهم بتقبيل رجل قائده المظفر، فكفّ كل منهما، وساروا إلى المدينة، فصالحهم على شرط إجلاء الروم، ودخل المسجد الأقصى وهو يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك بما هو أحب إليك، وصلى في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، وكنس في ردائه عن مكان الصخرة التي كان النصارى يجعلونها مزبلة لهم عداء لليهود الذين كانوا يتخذونها قبلة لهم. ثم وضع في القدس أساس مسجده.
      وقيل: إن عمر حين جاء الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه ( يعني خفيه) ، فأمسكهما بيده وخاض الماء ومعه بعيره، فقال أبو عبيدة: قد صنعت اليوم صنيعًا عظيمًا عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، فصَكّ في صدره، وقال: أو لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أذل الناس وأحقر الناس وأقل الناس، فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله.
      ومن العجيب أن يقول الفاروق كلمته الخالدة هذه وهو قادم لفتح بيت المقدس، وكأن الملهم يشير إلى أن فلسطين ستكون ميزان القوة والمنعة والعزة لأمة الإسلام، فإذا كانت في أيديهم فتلك علامة عزتهم وغلبتهم، وإذا انتزعت من أيديهم فإنما هي الذلة التي ضربت أطنابها في ربوعهم.
      وبقي المسجد الأقصى عزيزًا كريمًا في أيدي المسلمين حتى داهمه الصليبيون في نهاية المائة الأولى بعد الألف، وقتلوا من المسلمين سبعين ألفًا من النساء والأطفال والرجال، حتى بلغت الدماء والجثث إلى الركب، وبقوا في القدس أكثر من تسعين عامًا، دنسوا فيها المسجد الأقصى، وجعلوا بعضه كنيسة لهم، وبعضه الآخر اسطبلاً لخيولهم، ومستودعًا لذخائرهم، ونصبوا فوق قبة الصخرة الصليب.
      ولكن ليل الأقصى آذن على الانتهاء، حين تولى السلطان البطل الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي الحكم في مصر، فقد حدث تحول رهيب في حياته، فقد تمكن من قلبه أن الله تعالى قدّر له عملاً جليلاً لا يلائم الترف والرفاهية ونعومة الحياة، "فقد هانت عليه الدنيا فملكها، وشكر نعمة الله عليه، فتاب عما مضى، وأعرض عن أسباب اللهو، وتقمص بلباس الجد والاجتهاد"، وصرف نفسه عن رغد العيش، ليكون قدوة لزملائه، واستنفد جهده لتأسيس دولة إسلامية قوية تتمتع بقدرة كاملة على إجلاء الكفار عن بلاد المسلمين كلها، وقال مرة: "إن الله لما أعطاني مصر حسبت أنه أعطاني فلسطين أيضًا"، ومنذ ذلك الوقت لم تزل غاية حياته انتصارًا للإسلام، وإظهارًا له على الدين كله، وقد عاهد الله على محاربة الكفار والجهاد في سبيل الله إلى آخر حياته.
      وكان شغفه بالجهاد في سبيل الله قد استولى على قلبه، فهجر في محبته أهله وأولاده، ووطنه وسكنه وسائر بلاده، وقنع من الدنيا بالسكون في ظل خيمة تهب بها الرياح ميمنة وميسرة، وكان الرجل إذا أراد أن يتقرب إليه يحثه على الجهاد.
      وكان يشارك بنفسه في الجهاد، ويطوف بين الجنود كالوالدة الثكلى ويقول: "يا للإسلام" وعيناه تذرفان بالدموع.
      وكثرت النداءات المستغيثة من فلسطين، تنادي السلطان المجاهد بلهفة:

      يا أيها الـملك الذي
      لمعالم الصلبان نكــس

      جاءت إليك ظلامـة
      تسعى من البيت المقدس

      كل المساجد طهرت
      وأنا على شرفي مدنـس


      فهب صلاح الدين بجيشه مستجيبًا ناصرًا، فوقعت معركة حطين الخالدة عام خمسمائة وثلاثة وثمانين للهجرة، فتحطمت أسطورة الصليبيين، وانتهت دولتهم في فلسطين، وفتح الله للمسلمين فتحًا مبينًا، وساق أبطال المسلمين قادة الصليبيين وجنودهم كالقطعان أسارى أذلة بين أيديهم، وكان من بين هؤلاء القادة (ريجي نالد) الذي عثر مرة على قافلة للحجاج فلما هم بهم ناشدوه الله والصلح الذي بينه وبين المسلمين، فقال: "قولوا لمحمدكم يخلصكم"، ثم غدر بهم، فبلغ ذلك صلاح الدين رحمه الله، فنذر أنه متى أظفره الله به قتله بنفسه، فأتي به إلى صلاح الدين بعد المعركة فقال له: "ألا إني نذرت قتلك مرتين: مرة حينما كنت أردت الزحف على الحرمين الشريفين، وأخرى حينما هجمت على قافلة الحجاج وغدرت بهم، وها أنا ذا أنتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم على غدرك واستخفافك بالمقدسات، وسل سيفه وضرب عنقه بيده وفاء لنذره.
      وحانت الساعة المباركة التي كان يتلهف لها السلطان، وهي استرداد بيت المقدس، "وكان رحمه الله عنده من القدس أمر عظيم لا تحمله الجبال" كما يقول بعض معاصريه، وفي نهاية رجب دخل بيت المقدس، متوافقًا مع التاريخ الذي أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم فيه بالمعراج، فعادت القبلة الأولى إلى أهلها، ورد الحبيب إلى أحبابه، وكان فتحًا عظيمًا، شهده خلق عظيم من أقطار المسلمين، وارتفعت الأصوات بالضجيج والدعاء والتهليل والتكبير، وخطب فيه، وصليت فيه الجمعة يوم فتحه، وحط الصليب الذي كان على قبة الصخرة، وكان شكلاً عظيمًا، ونصر الله الإسلام نصر عزيز مقتدر".
      لله أنت يا صلاح الدين، فقد آمنت فاستقمت، وعرفت فلزمت، ونوديت فأجبت، فلا غرو أن يكون يوم وداعك مصيبة على الإسلام والمسلمين، ولا عجب أن يغشى بلاد المسلمين- كما يقول معاصروك- من الوحشة ما لا يعلمه إلا الله، وأن يتمنى الصادقون أن كانوا فداءك وأنك بقيت حصنًا للإسلام والمسلمين. ويا رباه يا رباه.. إنا لفي شوق إلى يوم كيوم حطين، نذل فيه أنوف اليهود والصليبيين، ونستعيد أقصانا ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، فدلّ أمتك على الطريق الذي هديت له صلاح الدين، فقد تاهت بها السبل، فشردت عن الهدف وهي تريده.
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38)} [سورة التوبة: 38].
      وصفحة من السيرة النبوية الشريفة، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، هذه امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق يهود بني قينقاع، وجلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوءتها، فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهوديًا، وشدّت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسلمون فوقع الشرّ بينهم وبين بني قينقاع. فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة عشر ليلة حتى نزلوا على حكمه، فكاد يحصدهم جميعًا في غداة واحدة وكانوا سبع مائة فارس، لولا تدخل رأس النفاق عبد الله بن أُبي بن سلول.

      وصفحة ثالثة من التاريخ الإسلامي المجيد:
      أوقع توفيل بن ميخائيل صاحب الروم بأهل زبطرة وما جاورها، وسبا من المسلمات نحوًا من ألف امرأة، ومثل بمن صار في يده من المسلمين، وقيل: إن رجلاً قال للمعتصم حال شربه: كنت في عمورية وجارية أسيرة قد لطمها على وجهها علج فقالت: وا معتصماه، فقال لها العلج: عساه يأتيك على خيل بُلْق، فلما سمع المعتصم كلامه فأمر بختم الكأس، وأقسم لا شربته حتى أغزوه، وصاح صيحة النفير في قصره، وتجهز جهازًا لم يتجهز مثله قط، من السلاح والعدد والآلة والدواب، فدخل عمورية على خيل بُلْق فاتحًا، فأنكى في العدو نكاية عظيمة، ونصب عليها المنجنيق، وقتل ثلاثين ألفًا، وسبى مثلها، ثم أحرقها، وهي من أجل فتوح الإسلام:
      لبيّت صوتًا زبَطريًا هَرَقْتَ له
      كأس الكرى ورُضاب الخرد العُرُب

      أجبته معلنًا بالسيف منصلتا
      ولو أجبت بغير السيف لم تجب


      بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها
      تنال إلا على جسر من التعب

      إن كان بين صروف الدهر من رحم
      موصولة وذمام غير منقضب

      فبين أيامك اللائي نصرت بها
      وبين أيام بدر أقرب النسب

      أبقت بني الأصفر المصفر كاسمهم
      صفر الوجوه، وجلَّت أوجه العرب

      نعم لقد جلَّت أوجه العرب المسلمين نصرةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم لتلك المرأة العربية في سوق اليهود، ونصرةُ المعتصم للصوت الزبطري وامعتصماه، ولكن من لصرخات بنات الأقصى وغزة وبغداد، وهن يُهَنّ ويقتلن ليل نهار على مشهد من العالم الظالم، الذي يتحرك في لحظة واحدة حين يقتل قرد واحد من قرود إسرائيل، فيقوم ولا يقعد، ولكنه لا يتحرك له عرق ولا عصب ولو قتل مئات المسلمين، وشلّ المئات، وجرح الآلاف، فوا إسلاماه، ووا قدساه، ووا حر قلباه مما يلقاه إخواننا المسلمون وأخواتنا المسلمات.. وا حر قلباه، فهل سيسمع الصوت معتصم جديد؟

      أمتي هل لك بين الأمم
      منبر للسيف أو للقلم
      أتلقاك وطرفي مطرق
      خجلاً من أمسك المنصرم
      ويكاد الدمع يهمي عابثًا
      ببقايا كبرياء الألم

      ألإسرائيل تعلو راية
      في حمى الحق وظل الحرم

      اسمعي نوح الحزانى واطربي
      وانظري دمع اليتامى وابسمي

      رب وامعتصماه انطلقت
      ملء أفواه الصبايا اليتم

      لامست أسماعهم لكنها
      لم تلامس نخوة المعتصم

      فمعذرة يا أختاه في غزة، إن تعذر السنان عن الإجابة، فلذلك موعد لن نخلفه إن شاء الله {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً} [سورة الإسراء:7].
      وإننا ونحن نعيش ردود الأفعال المتباينة والمتصاعدة في الأمة لما يحدث في الأقصى لنسجل بمداد الاعتزاز والفخر مواقف بلادنا أعزها الله، التي تركت الناس يتحدثون، ونهضت هي بعبء العمل المتاح في مثل هذه الظروف الراهنة، فقد امتد جسران من النصرة بين بلادنا حماها الله وبين موطن الإسراء جسر من الدعاء والقنوت والتبتل إلى الله بالنصرة، وجسر آخر من الإعانة المالية المتواصلة، فها هي ذي المؤسسات الخيرية السعودية تواصل إنشاء المشافي والمدارس ونشر العلم في ربوع فلسطين، وتعنى برعاية أسر الشهداء والجرحى والمعوقين، وتبحث عن الفقراء الذين أعاقهم اليهود عن الوصول إلى أعمالهم، أو طردوهم من مصانعهم، أو أحرقوا زرعهم وزيتونهم فتعوضهم ما فقدوه في أخوة إسلامية سامية.
      وإن فلسطين- لا شك- تنتظر المزيد، تنتظر وحدة كلمة المسلمين، وتتشوف لغبار جيوشهم، ولم تيأس وهي تنصت كل يوم للأثير أن تسمع جلجلة التكبير تخترق الآفاق، وترعب اليهود، وهي تهتف،

      خيبر خيبر يا يهودجيش محمد سوف يعودوإن غدا لناظره قريب بإذن الله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



      شذى
      شذى
      نقيب
      نقيب


      ذكر
      عدد الرسائل : 108
      السٌّمعَة : 2
      نقاط : 62
      تاريخ التسجيل : 03/06/2008

      معذرة يا اخت غزة Empty رد: معذرة يا اخت غزة

      مُساهمة من طرف شذى الأحد يونيو 22, 2008 7:31 pm

      موضوع جميل
      ننتظر المزيد

        الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 4:17 am