طلبت الشرطة الاسرائيلية من عائلة الكرد في حي الشيخ جراح في القدس تنفيذ قرار المحكمة العليا الاسرائيلية باخلاء منزلها
لصالح المستوطنين وامهلتها حتى التاسعة من صباح اليوم الخميس والا فان الشرطة ستضطر لاخراجهم بالقوة من منزلهم.وقد كان هناك منزلا مجاورا
كانت تملكه عائلة الكرد اصلا يقيم فيه المستوطنين. هذا وقد دعا رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني ممثلي الدول والسفراء الى العمل الفوري واتخاذ
خطوات لمنع السلطات الاسرائيلة من طرد العائلة من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس بمدينة القدس.
هذا والعائلة المقدسية ، عائلة الكرد تملك المنزل منذ العام 1954 حيث قامت ببناءه منذ ذالك العام وتقيم فيه من حينها ويضم المنزل سبعة افراد
فيما رب الأسرة كبير السن وصحته واهية ويسير على كرسي متحرك.
وقال الدكتور الحسيني في رسالة وجهها الى ممثلي الدول والسفراء الى العمل الفوري واتخاذ خطوات لمنع السلطات الاسرائيلية من طرد
عائلة الكرد من منزلها في الشيخ جراح في القدس الشرقية واضافت الرسالة أن الذريعة التي استخدمت لقرار المحكمة، هي أن الأرض مملوكه
ليهود قبل الحرب العام 1948 وقبل تقسيم القدس، لافتا الى أن قرار المحكمة سيعد سابقة لقرارات أخرى ضد خمسة وعشرين بيتا في منطقة
الشيخ جراح، وهي في نفس الوضع وذلك لمصلحة بناء مستوطنة اسرائيلية أخرى في القدس الشرقية.
وأشار د. الحسيني الى أن مئات العائلات الفلسطينية التي لا زال ورثتها الشرعيون يعيشون في القدس الشرقية امتلكت اكثر من 60% في القدس الغربية قبل العام 1948
ومع ذلك فان بيت واحد أو قطعة أرض واحدة، لم تقم المحاكم الاسرائيلية باعادتها الى اصحابها الفلسطينيين مضيفا أن هناك عملية تمييز في قوانين الملكية الاسرائيلية
والنظام القانوني الذي يجب أن لا يتسامح معه المجتمع الدولي. وهذه السياسة تأتي كجزء من خطة متسقة ومبرمجة لتغيير المعالم الديمغرافية والجغرافية للقدس الشرقية
عبر طرد المواطنين الفلسطينيين وزرع المستوطنيين الاسرائيليين مكانهم.
نقلا عن جريدة القدس
اختكم رند
لصالح المستوطنين وامهلتها حتى التاسعة من صباح اليوم الخميس والا فان الشرطة ستضطر لاخراجهم بالقوة من منزلهم.وقد كان هناك منزلا مجاورا
كانت تملكه عائلة الكرد اصلا يقيم فيه المستوطنين. هذا وقد دعا رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني ممثلي الدول والسفراء الى العمل الفوري واتخاذ
خطوات لمنع السلطات الاسرائيلة من طرد العائلة من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس بمدينة القدس.
هذا والعائلة المقدسية ، عائلة الكرد تملك المنزل منذ العام 1954 حيث قامت ببناءه منذ ذالك العام وتقيم فيه من حينها ويضم المنزل سبعة افراد
فيما رب الأسرة كبير السن وصحته واهية ويسير على كرسي متحرك.
وقال الدكتور الحسيني في رسالة وجهها الى ممثلي الدول والسفراء الى العمل الفوري واتخاذ خطوات لمنع السلطات الاسرائيلية من طرد
عائلة الكرد من منزلها في الشيخ جراح في القدس الشرقية واضافت الرسالة أن الذريعة التي استخدمت لقرار المحكمة، هي أن الأرض مملوكه
ليهود قبل الحرب العام 1948 وقبل تقسيم القدس، لافتا الى أن قرار المحكمة سيعد سابقة لقرارات أخرى ضد خمسة وعشرين بيتا في منطقة
الشيخ جراح، وهي في نفس الوضع وذلك لمصلحة بناء مستوطنة اسرائيلية أخرى في القدس الشرقية.
وأشار د. الحسيني الى أن مئات العائلات الفلسطينية التي لا زال ورثتها الشرعيون يعيشون في القدس الشرقية امتلكت اكثر من 60% في القدس الغربية قبل العام 1948
ومع ذلك فان بيت واحد أو قطعة أرض واحدة، لم تقم المحاكم الاسرائيلية باعادتها الى اصحابها الفلسطينيين مضيفا أن هناك عملية تمييز في قوانين الملكية الاسرائيلية
والنظام القانوني الذي يجب أن لا يتسامح معه المجتمع الدولي. وهذه السياسة تأتي كجزء من خطة متسقة ومبرمجة لتغيير المعالم الديمغرافية والجغرافية للقدس الشرقية
عبر طرد المواطنين الفلسطينيين وزرع المستوطنيين الاسرائيليين مكانهم.
نقلا عن جريدة القدس
اختكم رند