لا شيء يضاهي في القسوة أن يولد طفل أو طفلة في السجن، ون يتحدد مجاله/ها في مساحة الزنزانة، ولا شيء يؤلم الأم
أكثر من أن ترى طفلها محروما من كل ما هو ضروري لسلامته وحمايته وصحته وبقائه تطوره.
فظروف السجن ليست ملائمة للعب أو للتطور لطفل وليد. وبدلا من أن يطلق سارح الأم للأعتناء بوليدها، يحبس معها كانما
قصاصا لها وعقابا له، والأمر من ذلك أن يفصل الوليد عن أمه.
أربع ولادات تمت في سجون الاحتلال منذ سنة 2000، ميرفت طه من القدس أنجبت وائل في 8-2-2003 ، منال غانم من طولكرم أنجبت نور ، سمر صبيح انجبت براءفي 30-4-2006، وفاطمة الزق من غزة أنجبت يونس في 2007، وفي الحالتين أخرتين تم السماح بادخال الرضيع ليبقى مع أمه التي اعتقلت بعد ولادته مثل حالة عطاف عليان
التي أضربت عن الطعام حتى تم احضار طفلتها عائشة اليها في السجن، وحالة غادة الريناوي من جماعين .
أي ظلم أبشع من هذا الظلم، أن تطلب ابقاء طفل في السجن لأن بقاءه خارجه أكثر مرارة وقسوة.
ويبلغ الظلم مداه حينما يبلغ الطفل من العمر سنتين فيفصل عن أمه وفقا للسياسة الاسرائيلية، فيقد الطفل البيئة التي اعتاد عليها
،الأمر الذي يترك أثرا عليه وعلى أمه . صحيح أن العائلة يمكن أن تقوم بتقديم الدعم والعون خارج السجن ولكن في كثير من الأحيان يكون
الأب أيضا أسيرا هو الآخر، وعليه فان عملية فصل الطفل عن امه تحتاج الى الى التعامل معها بدراية ومعرفة بحاجات الطفل النمائية
وبشكل خاص النفسية والاجتماعية. فالطفل الذي قضى مدة سنتين دون انقطاع مع أمه يدخل عالما مختلفا عما عهده، وبالتالي ليس
سهلا على من يعتني به أو على أمه التي ما زالت داخل السجن التكيف مع المستجدات.
ومما يزيد الوضع سوءا السياسة الاسرائيلية في منع الزيارات الأسرى والأسيرات كنوع من العقاب، ما يجعل التواصل بين الأم
واطفالها في الخارج شبه معدوم.
أكثر من أن ترى طفلها محروما من كل ما هو ضروري لسلامته وحمايته وصحته وبقائه تطوره.
فظروف السجن ليست ملائمة للعب أو للتطور لطفل وليد. وبدلا من أن يطلق سارح الأم للأعتناء بوليدها، يحبس معها كانما
قصاصا لها وعقابا له، والأمر من ذلك أن يفصل الوليد عن أمه.
أربع ولادات تمت في سجون الاحتلال منذ سنة 2000، ميرفت طه من القدس أنجبت وائل في 8-2-2003 ، منال غانم من طولكرم أنجبت نور ، سمر صبيح انجبت براءفي 30-4-2006، وفاطمة الزق من غزة أنجبت يونس في 2007، وفي الحالتين أخرتين تم السماح بادخال الرضيع ليبقى مع أمه التي اعتقلت بعد ولادته مثل حالة عطاف عليان
التي أضربت عن الطعام حتى تم احضار طفلتها عائشة اليها في السجن، وحالة غادة الريناوي من جماعين .
أي ظلم أبشع من هذا الظلم، أن تطلب ابقاء طفل في السجن لأن بقاءه خارجه أكثر مرارة وقسوة.
ويبلغ الظلم مداه حينما يبلغ الطفل من العمر سنتين فيفصل عن أمه وفقا للسياسة الاسرائيلية، فيقد الطفل البيئة التي اعتاد عليها
،الأمر الذي يترك أثرا عليه وعلى أمه . صحيح أن العائلة يمكن أن تقوم بتقديم الدعم والعون خارج السجن ولكن في كثير من الأحيان يكون
الأب أيضا أسيرا هو الآخر، وعليه فان عملية فصل الطفل عن امه تحتاج الى الى التعامل معها بدراية ومعرفة بحاجات الطفل النمائية
وبشكل خاص النفسية والاجتماعية. فالطفل الذي قضى مدة سنتين دون انقطاع مع أمه يدخل عالما مختلفا عما عهده، وبالتالي ليس
سهلا على من يعتني به أو على أمه التي ما زالت داخل السجن التكيف مع المستجدات.
ومما يزيد الوضع سوءا السياسة الاسرائيلية في منع الزيارات الأسرى والأسيرات كنوع من العقاب، ما يجعل التواصل بين الأم
واطفالها في الخارج شبه معدوم.